رام الله ـ العرب اليوم
صرح محمود أبو الهيجا، المتحدث باسم حركة فتح الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني أن بإمكان الحركة أن تعقد مؤتمرها السابع في الضفة الغربية رغم منع إسرائيل عشرات الأعضاء من مغادرة قطاع غزة
وتسير الاستعدادات داخل مقر الرئاسة في رام الله حيث سيجتمع 1400 من حركة فتح في الداخل والخارج مدة 5 أيام على الأقل اعتبارا من الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم يتمكن العشرات من أعضاء فتح من عبور الحدود الإسرائيلية للتوجه إلى الضفة الغربية والمشاركة في المؤتمر، بحسب أبو الهيجا، لكنه لم يفصح عن سبب قيام الإسرائيليين بمنع مندوبي فتح من المرور، مضيفا أن "النصاب القانوني للمؤتمر بات مؤمنا".
وقال أبو الهيجا: "وصل قرابة 1200 عضو إلى رام الله بينهم 250 من غزة من أصل 380 في القطاع يحق لهم المشاركة".
وعبر أبو الهيجا عن الأمل في أن يتمكن الآخرون من "الالتحاق بالمؤتمر حتى بعد افتتاحه"، وسيتم تسليط الضوء على المؤتمر في اليوم الثالث مع الإعلان عن الترشيحات للجنة المركزية والمجلس الثوري.
ويضم المجلس الثوري 80 عضوا منتخبون و40 معينون، أما اللجنة المركزية فإنها تضم 18 عضوا منتخبا، و4 يعينهم الرئيس.
ومنذ تأسيسها عام 1959، عقدت فتح 6 مؤتمرات، كان آخرها عام 2009، في بيت لحم وذلك للمرة الأولى، بعد 20 عاما من المؤتمر الخامس.
وتوقع خبراء أن يسمح المؤتمر للحركة بتوحيد صفوفها حول محمود عباس زعيم "حركة فتح"، وتعزيز وجودها في المؤسسات.