قتل شابة باكستانية خنقا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل

خدرت شابة باكستانية وخنقت وأحرقت جثتها من قبل سكان من بلدتها اتهموها بأنها ساعدت صديقة على الهرب مع رجل.

وقد قتلت الشابة العشرينية وأحرقت جثتها في حافلة صغيرة في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل بناء على أمر من المجلس المحلي في بلدة ماكول شمال غرب باكستان، على ما أفادت الشرطة.

وقال كرم رشيد رئيس الشرطة المحلية لوكالة فراس برس إن "الشرطة أوقفت 13 عضوا في المجلس المحلي أمروا بقتل الشابة".

وأوقفت والدة الضحية أيضا لأنها وافقت على قرار المجلس، بحسب رشيد الذي أوضح أن الموقوفين سيمثلون أمام القضاء وأن صديقة الضحية هي بأمان.

وتقتل مئات النساء كل سنة في باكستان على أيدي أقاربهم بحجة الدفاع عن "شرف العائلة"، لكن من النادر أن ترتكب جرائم قتل في حالة مماثلة عند تيسير فرار الشابات.

وفي العام 2005، عدلت باكستان قوانينها بحيث لا يفلت الرجال الذين يقتلون نساء من عائلاتهم من العقاب لكونهم هم نفسهم "اولياء الدم"، لكن هذا القانون ترك المجال امام القضاة لعدم معاقبة القاتل في حال عفا باقي أقرباء الضحية عنه.

وقد نال فيلم "ايه غيرل إن ذي ريفر: ذي برايس أوف فورغيفنس" (فتاة في النهر، ثمن المغفرة) للباكستانية شارمين عبيد-شينوي الذي يروي قصة فتاة نجت من جريمة شرف، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير في هوليوود.

وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال لقائه بالمخرجة إنهاء هذه الممارسات "المذلة" و"الشنيعة".