قتل شابة باكستانية خنقًا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قتل شابة باكستانية خنقًا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قتل شابة باكستانية خنقًا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل

قتل شابة باكستانية خنقا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل
بيشاور - أ.ف.ب

خدرت شابة باكستانية وخنقت وأحرقت جثتها من قبل سكان من بلدتها اتهموها بأنها ساعدت صديقة على الهرب مع رجل.

وقد قتلت الشابة العشرينية وأحرقت جثتها في حافلة صغيرة في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل بناء على أمر من المجلس المحلي في بلدة ماكول شمال غرب باكستان، على ما أفادت الشرطة.

وقال كرم رشيد رئيس الشرطة المحلية لوكالة فراس برس إن "الشرطة أوقفت 13 عضوا في المجلس المحلي أمروا بقتل الشابة".

وأوقفت والدة الضحية أيضا لأنها وافقت على قرار المجلس، بحسب رشيد الذي أوضح أن الموقوفين سيمثلون أمام القضاء وأن صديقة الضحية هي بأمان.

وتقتل مئات النساء كل سنة في باكستان على أيدي أقاربهم بحجة الدفاع عن "شرف العائلة"، لكن من النادر أن ترتكب جرائم قتل في حالة مماثلة عند تيسير فرار الشابات.

وفي العام 2005، عدلت باكستان قوانينها بحيث لا يفلت الرجال الذين يقتلون نساء من عائلاتهم من العقاب لكونهم هم نفسهم "اولياء الدم"، لكن هذا القانون ترك المجال امام القضاة لعدم معاقبة القاتل في حال عفا باقي أقرباء الضحية عنه.

وقد نال فيلم "ايه غيرل إن ذي ريفر: ذي برايس أوف فورغيفنس" (فتاة في النهر، ثمن المغفرة) للباكستانية شارمين عبيد-شينوي الذي يروي قصة فتاة نجت من جريمة شرف، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير في هوليوود.

وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال لقائه بالمخرجة إنهاء هذه الممارسات "المذلة" و"الشنيعة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتل شابة باكستانية خنقًا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل قتل شابة باكستانية خنقًا بسبب مساعدة صديقتها على الهرب مع رجل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab