هل نحن شعب قابل للاعتذار

هل نحن شعب قابل للاعتذار؟

هل نحن شعب قابل للاعتذار؟

 السعودية اليوم -

هل نحن شعب قابل للاعتذار

عماد الدين أديب

اليوم أطرح سؤالاً على عقولكم وضمائركم هو: هل نحن شعب لديه شجاعة الاعتراف بالخطأ؟

هل نحن نمتلك فى تركيبتنا النفسية القدرة على مواجهة النفس وإقرار أننا أخطأنا؟

هل نمتلك القدرة الموضوعية على الخروج إلى الرأى العام والإقرار بأن القرارات التى اتخذناها فى مرحلة ما كانت عكس المصلحة العامة، وكانت ذات ضرر على البلاد والعباد؟

علمنا التاريخ أن الخطوة الأولى فى الإصلاح هى التقييم الموضوعى الواقع والقدرة على مصارحة النفس بالأخطاء وتحديد المسئوليات حولها.

ودائماً يكون تقييم الواقع أو الماضى لدينا هو أن «الآخر» هو الذى أخطأ!

الإصلاح فى مفهومنا هو أن غيرنا أخطأ ونحن وحدنا دون سوانا الذين نمتلك ناصية الصواب والقدرة على تحسين الواقع إلى عالم أفضل.

وكأننا لدينا العصمة والتنزه عن ممارسة الخطأ، ولدينا احتكار إصدار القرارات السليمة.

إننى أسأل: كم مرة رأينا حاكماً يعترف بالخطأ سوى حالة خطاب جمال عبدالناصر يوم 9 يونيو 1967، الذى أعلن فيه تنحيه عن السلطة عقب كارثة الهزيمة؟.

كم مرة شاهدنا وزيراً يقول إن أزمة الخبز أو الغاز أو الكهرباء أو التعليم أو الصحة هى مسئوليته؟.

كم مرة رأينا مسئولاً يقول إن الفشل فى إدارة أزمة ما يعود إلى الخطأ فى التقدير السياسى له ولفريق عمله؟.

متى شاهدنا إعلامياً يخرج علينا ويعتذر عن خطأ فى معلومة أو فى تحليل سياسى بناه على قاعدة بيانات خاطئة؟.

متى رأينا عالم دين يعتذر عن محتوى فتوى أصدرها عن غير فهم أو بدون تعمق، ويقدم لنا البديل الصحيح لها؟.

هل نحن أمة معصومة من الخطأ ممنوعة من الاعتذار؟.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن شعب قابل للاعتذار هل نحن شعب قابل للاعتذار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab