منطق الفوز عندهم

منطق الفوز عندهم

منطق الفوز عندهم

 السعودية اليوم -

منطق الفوز عندهم

عماد الدين أديب

مرة أخرى أعود إلى كأس العالم لكرة القدم فى البرازيل، وأحاول أن أستخلص منها بعض العظات السياسية والإنسانية التى تتجاوز مفهوم كرة القدم.
ويمكن فهم الكثير من المبادئ والمعانى إذا تأملنا الفريق الهولندى لكرة القدم.
الماكينة الهولندية فى كرة القدم لا تتوقف منذ الدقيقة الأولى حتى صافرة الحكم.
وهذه الماكينة تعمل بشكل جماعى من منطلق روح الفريق الواحد.
فى الماكينة الهولندية لا يوجد بطل واحد فرد يعتمد عليه الفريق، بل هناك منطق التضامن الجماعى من أجل تحقيق الفوز.
كذلك لا ينفرد «روبين» بالقرارات، ولا يمانع «فان بيرسى» فى الجلوس فى المدرجات خلال المباراة الأخيرة.
الجميع ينتظم تماماً تحت خطة المدير الفنى، ويلتزم بها التزاماً حرفياً، دون أى فلسفة أو محاولات للعب الفردى الأنانى!
الفريق الهولندى أيضاً لا يهتز، ولا يفقد الثقة عقب أى هدف مبكر أو متأخر يدخل فى مرماه، لذلك تجده يتحلى دائماً بروح المقاومة والإصرار الدائم والعناد على الفوز حتى اللحظة الأخيرة.
الفريق الذى لا تؤثر الهزيمة فى روحه المعنوية ولا يؤدى الانتصار المبكر إلى شعوره بالتعالى والتهاون والغرور هو فريق قوى عليه أن يتوقع الفوز فى كل أو معظم الحالات.
الفريق الهولندى لا يعرف المصطلح الذى اخترعناه فى مصر وهو مصطلح «التمثيل المشرف»، فالمباراة عندهم إما فوز أو هزيمة أو تعادل.
أما منطق لقد خسرنا ولكن لعبنا مباراة جيدة فهذا منطق غير مقبول، فالمباراة الجيدة فى ثقافة المجتمع الأنجلوساكسونى هى تلك المباراة التى نفوز فيها!
متى يكون حلمنا هو المنصب الأول ويكون هدفنا هو الفوز والفوز وحده؟!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق الفوز عندهم منطق الفوز عندهم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab