مؤامرة كبرى ضد الزعيم

مؤامرة كبرى ضد الزعيم

مؤامرة كبرى ضد الزعيم

 السعودية اليوم -

مؤامرة كبرى ضد الزعيم

عماد الدين أديب

بعد فترة من القرارات الخاطئة، وظهور عيوب صارخة في أسلوب صناعة القرار، وصلت الأمور إلى مرحلة شديدة الخطورة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، مما استدعى قيام كبار المستشارين الخاصين بالزعيم العربي لتحذيره من انفلات الأمور وضرورة قيامه بمحاولة أخيرة لإقناع الرأي العام بأن المعارضة هي وحدها المسؤولة عن تدهور الأوضاع. وجاء الاقتراح بعقد مؤتمر صحافي عالمي يستطيع فيه الزعيم مخاطبة الرأي العام. وفي ما يلي بعض مما جاء في هذا المؤتمر: سؤال: كيف تقيمون الأحداث المؤسفة الأخيرة؟ الزعيم: مؤامرة قذرة، من قوى قذرة، ذات أهداف قذرة، تهدف إلى الاستيلاء على السلطة الشرعية لإقامة نظام بديل «قذر»! سؤال: هل هناك أي أدلة حول هذه الاتهامات؟ الزعيم: هذه معلومات مؤكدة من جهات أمنية موثوقة، وسوف تكشف التحقيقات عن تفاصيل تلك المؤامرات! سؤال: ولماذا تستبق التحقيقات، ولماذا لا تترك الجهات المسؤولة هي التي تعلن الحقائق على الرأي العام؟ الزعيم: أنا بحكم وضعي في أعلى مقاعد السلطة، أطلع على معلومات ووثائق ودلائل لا يرقى إليها الشك، لذلك أرجو أن تصدقني الجماهير. سؤال: لكنك يا سيدي لست جهة تحقيق، أنت أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، وكل الدساتير العالمية المحترمة تقوم على أن السلطات ثلاث: تنفيذية، وقضائية، وتشريعية، وعلى ضرورة الفصل بينها. الزعيم: أنا لا أتدخل في ما بين السلطات، لكنني بحكم مسؤولياتي أحذر من المخاطر المحدقة بالبلاد حتى ننبه الناس إلى المؤامرة الكبرى التي تحيط بهم. سؤال: هل هناك أطراف إقليمية ودولية متورطة في هذه المؤامرة المزعومة؟ الزعيم: طبعا، طبعا، هناك أموال عربية وتدريبات في مؤسسات دولية، وهناك تسجيلات صوتية وفيديوهات مثيرة للغاية! سؤال: وهل ستوجهون اتهامات صريحة لهذه الدول؟ الزعيم: لا. نحن سوف نراعي المصالح العليا المشتركة التي تربط بيننا وبين هذه الدول. سؤال: هل ستعلنون أسماء المتآمرين؟ الزعيم: يكفي أنهم يسمعونني الآن، وهم يعرفون أنفسهم! سؤال: هل سيؤثر ذلك على علاقتك بالمعارضة؟ الزعيم: بالطبع بعدما يثبت تآمرهم ضدي! سؤال: ولكن لا يوجد دليل على المؤامرة؟ الزعيم: يكفي ما قلته لك الآن! وانصرف الزعيم غاضبا بسبب «قلة أدب» رجال الإعلام، الذين ثبت له - أيضا - أنهم شركاء في المؤامرة الكبرى ضده. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة كبرى ضد الزعيم مؤامرة كبرى ضد الزعيم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab