حكاية الراجل بتاعنا

حكاية "الراجل بتاعنا"!

حكاية "الراجل بتاعنا"!

 السعودية اليوم -

حكاية الراجل بتاعنا

عماد الدين أديب

كلمة «مستشار»، بمعنى الموظف العام الذى يشير بالرأى والخبرة الفنية وتراكم المعرفة لدى صانع القرار، فقدت معناها هذه الأيام.

هناك فى مصر الآن مستشار فى أى شىء وكل شىء!

هناك مستشار لناد رياضى، ومستشار قانونى لرجل أعمال، ومستشار فنى لراقصة شهيرة، ومستشار بترولى لشركة غاز، ومستشار تنسيق أطباق لمقدم برامج طهو، ومستشار إقامة أفراح وليالى ملاح لفندق كبير، ومستشار دينى لشيخ يقوم بفك السحر!

أسهل مسمى لوظيفة فى هذا الزمن هو إضافة صفة مستشار قبل اسم الوظيفة التى يمكن توفيرها لإنسان.

أهم صفة فى المستشار هى الأمانة، وكما كانوا يقولون فى سالف الزمان «المستشار مؤتمن»!

وأمانة النصيحة هى أهم صفات من يقدم النصح حتى تكون النصيحة خالصة لوجه الله تعالى ومنزهة عن أى مصالح أو أهواء شخصية.

أهم ما فى المستشار هو الخبرة العلمية وتراكم المعرفة فى الموضوع الذى يمكن أن يشير فيه على وجه التحديد.

ومن المذهل فى عصرنا هذا أن نجد رجلاً متخصصاً فى التربية البدنية مستشاراً صناعياً لمصنع صناعة الصلب!

وكم من المرات وجدنا أستاذاً فى علوم الشريعة مستشاراً فى زراعة البطاطا!

وفى التجارب السياسية تغلبت حالة أهل الثقة على حالات أهل الخبرة، لذلك وجدنا كل من ينتمى إلى فريق سياسى أو مؤسسة أمنية له أولوية مطلقة على نظيره المتخصص علمياً فى ذات المجال.

وكثيراً ما سمعنا عبارة «أصل ده الراجل بتاعنا»، ولست أعرف حينما تقال هذه العبارة فإن وصف «بتاعنا» يعود على أى جهة بالضبط.

والآن نسمع عبارة أو صفة أصل ده «حبيبنا»، ولا أعرف بالضبط «حبيب» من وعدو من!

نحن نبحث عن رجال بتوع ضمائرهم، يخدمون وطنهم، وأحباب الله يقدمون النصيحة عن علم وإيمان.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية الراجل بتاعنا حكاية الراجل بتاعنا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab