حرب الضرورة

حرب الضرورة

حرب الضرورة

 السعودية اليوم -

حرب الضرورة

عماد الدين أديب

عندى توقع منطقى أدعو الله سبحانه وتعالى أن أكون مخطئاً فيه، وهو أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى المعروف باسم داعش سوف يزيد من وتيرة أعماله الإجرامية.

لماذا أقول ذلك؟

فى البدء لا أدعى أن لدىّ أى معلومات تؤكد هذا الأمر، لكننى أبنى توقعاتى بناء على قاعدة منطقية تقوم على قراءة متأنية لسلوك التنظيم عند الأزمات.

لا بد أن نؤكد أن هجمات الجيش المصرى الأخيرة التى زادت فى الأسبوعين الماضيين أدت إلى تكبيد هذا التنظيم خسائر بشرية فى قياداته الإجرامية التى تخطط وتمارس العنف التكفيرى على أرض سيناء.

هذه الخسائر أدت إلى شعور التنظيم فى سيناء بحالة من الضغط والحصار والتهديد بالخطر الداهم وهو ما ينعكس على بيانات وأدبيات أنصار التنظيم على مواقعهم فى الإنترنت.

هنا سوف يحتاج التنظيم من أجل رفع الروح المعنوية لأنصاره فى سيناء ومصر، ومن أجل إبراز استمرار نشاطاته لمموليه من الخارج، وفى الحصول على رضاء المركز الرئيسى للقيادة فى العراق إلى القيام بعملية كبيرة مدوية تحدث أثراً نفسياً عظيماً.

وعندى ثقة أن قيادات التنظيم فى سيناء وخارجها يبحثون الآن عن الهدف المناسب لتحقيق هذا الأثر النفسى والمعنوى.

وعندى ثقة أن الجدل الآن داخل التنظيم، هل يكون الهدف المقبل هو هدفاً بشرياً، مثل النائب العام -رحمه الله- أو مبنى أمنياً كبيراً مثل أى مديرية أمن كبيرة فى محافظة من المحافظات.

إن الحرب مع هذه العقليات الإجرامية هى حرب طويلة ومرتفعة التكاليف، لكنها حرب الضرورة التى لا بديل عنها، ولا يمكن التخاذل عن دفع الثمن المطلوب من أجل تحقيق النصر.

علينا أن تكون لدينا القدرة على امتصاص الضربات الإرهابية بصبر وثقة فى الله والنفس.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الضرورة حرب الضرورة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab