حتى نحصل على المال المطلوب

حتى نحصل على المال المطلوب

حتى نحصل على المال المطلوب

 السعودية اليوم -

حتى نحصل على المال المطلوب

عماد الدين أديب

حفل تنصيب الرئيس الجديد لمصر، المشير عبدالفتاح السيسى، يحمل عدة رسائل مهمة لا بد أن نتوقف أمامها ونفهمها جيداً.
أولى هذه الرسائل أن هناك اعترافاً دولياً صريحاً بالنظام الجديد فى مصر الذى نشأ عقب ثورة 30 يونيو العظيمة.
ثانية هذه الرسائل أن الخطوة الثانية فى خارطة الطريق، وهى اختيار رئيس البلاد عبر انتخابات تنافسية نزيهة، تفتح الباب أمام الاستثمارات المباشرة والمساعدات الدولية لمصر.
وإذا أضفنا إلى ذلك دعوة خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر المانحين والداعمين للاقتصاد المصرى، فإن ذلك يبشر بخير كثير.
هذه دعوة للتفاؤل، لكنها يجب أن تكون دعوة للتفاؤل الحذر والمشروط.
سبب الحذر عندى هو مدى استعدادنا وجهوزية الاقتصاد المصرى للتعامل مع الاستثمارات المقبلة.
أسهل شىء فى هذا العصر هو توفير المال، وأصعب شىء هو طريقة توظيفه والقدرة على رده.
لابد أولاً أن تكون لدينا خطة ودراسات مفصلة بنوعية المشروعات التى نريدها، وتحديد للأولويات القصوى فيها وحجم الاستثمارات التى نخصصها لكل مشروع ودراسة مالية متأنية للخمس سنوات الأولى لكل مشروع، وأثر كل مشروع على الأداء الكلى للاقتصاد.
إن أى جهة مستثمرة فى هذا العصر تتطلب 4 شروط رئيسية فى كل قرار استثمارى قبل أن تقدم عليه:
أولاً: معرفة حجم الاستثمار المطلوب لكل مشروع.
ثانياً: خطة تفصيلية لتوقعات أداء هذا المشروع.
ثالثاً: وجود ضمانات قانونية شفافة بعدم المساس بالمشروع.
رابعاً: مدى الربحية المتوقعة، أى العائد على الاستثمار، ووجود ضمانات أن يسدد المشروع رأس ماله زائد الربح فى الفترة الزمنية المحددة.
أى مستثمر يريد دولة مستقرة أمنياً، تعمل فى بيئة سياسية مطمئنة، فى ظل استقرار قوانين واضحة لا تتبدل بتغيير الأنظمة أو الحكومات.
إذا كنا نبحث عن المال فعلينا أن نعطى الضمانات، لأننا لسنا وحدنا فى هذا العالم الذى يتسابق ليل نهار على كل دولار مطروح فى الأسواق العالمية.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى نحصل على المال المطلوب حتى نحصل على المال المطلوب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab