تقسيم ما هو مُقَسم

تقسيم ما هو مُقَسم!

تقسيم ما هو مُقَسم!

 السعودية اليوم -

تقسيم ما هو مُقَسم

عماد الدين أديب

حسناً فعل رئيس الجمهورية حينما أعلن أن ما يحدث فى العراق هو تهديد للأمن القومى العربى.
قال الرئيس السيسى إن ما تقوم به حركة داعش، هو نشر للإرهاب الدينى والطائفى الذى تشهده المنطقة وكشف عن موقف مصر من الإعلان الكردى حول عمل استفتاء خاص بالاستقلال عن دولة العراق ووصفه بأنه خطوة نحو تقسيم العراق.
وحينما يكون موقف مصر هو رفض تقسيم العراق كخطوة أولى نحو مشروع تقسيم العالم العربى إلى دويلات طائفية ومذهبية ومناطقية، فإن ذلك يعكس وعى القيادة السياسية فى مصر بحجم المؤامرة التى يجرى العمل منذ فترة على تنفيذها بشكل دقيق.
وليس صدفة أن يحدث ذلك فى ظل تحركات للحوثيين فى اليمن، وفى ظل تحرك للعلويين والأكراد وجبهة النصرة فى سوريا، وحزب الله فى لبنان، والبربر فى الجزائر، والفصائل فى بنغازى وسرت فى ليبيا.
ويحدث ذلك بالإضافة إلى تحركات طائفية فى البحرين وشرق السعودية.
كان التخطيط أن تقوم إمارة إسلامية فى شمال سيناء، وكيان للأمازيغ فى الوادى الجديد، وكيان لأهل النوبة بجانب أسوان وكيان للأقباط فى جنوب مصر.
كان المخطط أن يبدأ تقسيم المنطقة بتقسيم مصر.
وكان المخطط أن يبدأ تقسيم مصر بسقوط مشروع الدولة المركزية.
وكان المخطط لسقوط مشروع الدولة المركزية يأتى بسقوط مؤسسة الجيش المصرى.
قانون التقسيم فى المنطقة يبدأ بإسقاط الجيش المركزى للبلاد، هكذا حدث فى سوريا وليبيا وهكذا تجرى المحاولات الآن فى اليمن والعراق والسودان.
للأسف لا أحد يقرأ التاريخ القديم، ولا حتى يطالع الصحف اليومية، كى يعرف أن مصر والمنطقة العربية على حافة هاوية مشروع شرير للتقسيم والفوضى.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم ما هو مُقَسم تقسيم ما هو مُقَسم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab