امتحان صعب لقطر

امتحان صعب لقطر

امتحان صعب لقطر

 السعودية اليوم -

امتحان صعب لقطر

عماد الدين أديب

انتهت أزمة الخلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجى وبدأت بعدها فترة امتحان لمصداقية التعهدات التى أخذتها دولة قطر على نفسها.

فى الاجتماع الأخير بالرياض الذى توسط فيه أمير الكويت الشيخ صباح، والذى استضافه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تم لقاء المصارحة بين السعودية والإمارات والبحرين من ناحية، وقطر من ناحية أخرى.

وأكدت الرياض وأبوظبى والمنامة للأمير تميم أمير دولة قطر، أنه لا يمكن أن تكون هناك علاقات طبيعية بين الدول الثلاث وقطر، ولا يمكن إعادة سفراء هذه الدول إلى الدوحة، إلا إذا تعهدت قطر وصدقت فى وعودها فى عدم انتهاج أى سياسات إقليمية مضادة لمصالح دول مجلس التعاون الخليجى وعدم التدخل فى شئون ومصالح هذه الدول.

وتم الاتفاق على إعادة السفراء إلى قطر، والموافقة على حضور قادة دول مجلس التعاون قمة الدوحة بعد شهر من تاريخه.

هذا الشهر الذى بدأ منذ أمس الأول هو «اختبار مصداقية» لمدى التزام قطر بالتعهدات التى كانت قد وقعت عليها فى قمة سابقة سُميت بقمة الرياض منذ 6 أشهر وكانت فيها خطوات تنفيذية وإجراءات محددة، كان يتعين على الدوحة اتخاذها، لكن ذلك لم يحدث.

خلال هذا الشهر سوف يراقب الجميع السلوك القطرى تجاه سوريا والعراق وليبيا واليمن، وسوف يصلون إلى القناعة النهائية بمدى التزام قطر بتعهداتها تجاه أشقائها.

نأتى إلى موقف قطر من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وموقفها من نظام حكم ثورة 30 يونيو وإصرارها على التعامل مع ما حدث فى مصر على أنه انقلاب والقيام بدعم جماعة الإخوان وقوى الإرهاب المسلح ضد مصر بالمال والدعاية والسلاح واللجوء السياسى.

وغضب أبوظبى والرياض والمنامة من هذا الدعم القطرى لجماعة الإخوان لا يرجع، فحسب، لعلاقتهم بالحكم الحالى فى مصر، ولكن أيضاً بسبب التهديدات الداخلية التى تعانيها هذه الدول من مؤامرات تنظيمات الإخوان المتعددة.

لقد وصلت الدوحة إلى مرحلة امتحان صعبة، إما أن تثبت فيها أن حكم الأمير الجديد هو حكم مخالف لحكم والده الأمير السابق أو أنه صورة أخرى معدلة من النظام السابق.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتحان صعب لقطر امتحان صعب لقطر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab