الخطر الآتي من ليبيا

الخطر الآتي من ليبيا

الخطر الآتي من ليبيا

 السعودية اليوم -

الخطر الآتي من ليبيا

عماد الدين أديب

ما يحدث الآن فى ليبيا من حرب أهلية وانقسامات سياسية، واحتراب قبلى، يؤثر فى الأمن القومى المصرى إلى الحد الذى يمكن أن نصفه بأنه «شأن داخلى مصرى»!

ما يحدث فى ليبيا هذه الأيام مخيف ومروع وستكون له تداعياته على دول الجوار الليبى وأهمها: تونس والجزائر وتشاد والمغرب وأيضاً مصر.

وإذا كانت مصر تعانى مما يحدث فى الشرق بين حماس وإسرائيل، فإنها أيضاً قلقة للغاية مما يحدث فى الغرب الليبى.

ترتبط مصر بحدود دولية مع دول الجوار بمساحات مختلفة فلديها حدود مشتركة مع خليج غزة تبلغ 11 كم ومع إسرائيل 55 كم ومع السودان 1273كم، وأيضاً مع ليبيا 1150كم.

هذه الحدود المصرية الليبية لها تأثيرات كبرى على الوضع القبلى على حدود الجانبين حيث تتداخل الأصول والأنساب حيث تنقسم القبائل الممتدة بين البلدين.

وتصبح الحدود البرية أيضاً هى منفذ انتقال البضائع والتجارة وانتقال العمالة المصرية إلى ليبيا، وانتقال السياح والطلاب والمرضى الليبيين إلى مصر.

وعقب انهيار نظام العقيد معمر القذافى، كانت الحدود الليبية هى معبر مخيف وأساسى لانتقال أكثر من 12 مليون قطعة سلاح وذخيرة من مخازن سلاح القذافى إلى مصر عقب ثورة يناير 2011.

وتحتوى هذه الترسانة من الأسلحة على سلسلة من النوعيات المختلفة تبدأ من المسدسات والرشاشات الخفيفة إلى مدافع الجرينوف والصواريخ المضادة للطائرات!

هذا الوضع الذى انقسمت فيه المنطقة إلى قبيلة، والقبيلة إلى تيارات دينية، وانقسمت فيه فرقة الجيش إلى ألوية وكل لواء إلى أسلحة، وكل سلاح انقسم على نفسه ليعبر عن قائد عسكرى مختلف.

هذا النموذج الفوضوى المخيف مطلوب تصديره إلى مصر أو مطلوب استدراج جيش مصر كى يغرق داخل رماله المتحركة!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الآتي من ليبيا الخطر الآتي من ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab