الخطر الآتى من غزة

الخطر الآتى من غزة

الخطر الآتى من غزة

 السعودية اليوم -

الخطر الآتى من غزة

عماد الدين أديب

فى قناة الجزيرة، قام أحد المتحدثين باسم حركة حماس بالتساؤل فى غضب عن أسباب قيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح مؤخراً ضد حركة الأفراد والبضائع من غزة إلى مصر؟!

ويبدو أن هذا المتحدث لم يصل إلى أسماعه دوى الانفجارات الممزوجة بصرخات ودماء أبناء الجيش المصرى، رحمهم الله جميعاً، ولم تصل إليه حالة الغضب الشعبى التى أصيب بها البلاد والعباد.

والحقيقة المجردة تؤكد أن السلطات المصرية لم تغلق المعبر إغلاقاً كاملاً، بل سمحت بمرور 300 مواطن فلسطينى يومياً من أصحاب الحالات الإنسانية أو ذوى الظروف الطارئة.

إن محاولة إظهار مصر وشعبها وحكومتها على أنها جزء من المؤامرة الكبرى التى تسعى لتعذيب الشعب الفلسطينى فى غزة هى مسألة غير أخلاقية وأكذوبة كبرى تفتقر إلى أى منطق أو دليل.

إن الحقيقة المجردة تؤكد أن «حماس» هى التى أساءت استخدام علاقة الجوار مع مصر، وحرضت ودربت وهربت قتلة عبر الأنفاق الفلسطينية التى تعدت الـ1500 نفق.

ولو كانت حركة هذه الأنفاق من مصر إلى غزة فحسب لهانت الأمور، لكن الذى لا تتحدث عنه أبداً سلطات «حماس» هى حركة الأنفاق من غزة إلى مصر، وهى حركة تحمل كل ما يسىء للشعب المصرى من مخدرات وسلاح ومتفجرات وقتلة وقناصة وسيارات مفخخة وأدوية مغشوشة وحبوب مخدرة.

وحينما يكون هذا هو موقف جيراننا فإنهم لا يستحقون منا حسن المعاملة.

ورغم ذلك ورغم كل ما حدث فإن رد الفعل المصرى كله انصب على أعمال سيادية مصرية داخل حدود الوطن.

إن نزع ملكية 800 منزل على الحدود المصرية مع رفح مع تعويضهم هو عمل سيادى، وعمل منطقة عازلة بعمق 500 متر على مساحة 13 كيلومتراً هو عمل سيادى لا يضر أبداً سوى القتلة والمخربين والمهربين الذين لا يريدون لمصر أى خير.

أوصلتنا «حماس» وأوصلت نفسها إلى هذه المرحلة التى تصبح فيها الحدود مع الشقيق الفلسطينى بوابة خطر داهم على سلامة المواطنين.

وحتى تلك اللحظة كل ما تفعله مصر، أعمال احترازية وقائية تدخل فى صميم السيادة، لكنها حتى الآن لم تشهر السلاح كسلوك رد فعل ضد قوى التخريب فى غزة.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الآتى من غزة الخطر الآتى من غزة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab