الخروج من الأزمة

الخروج من الأزمة

الخروج من الأزمة

 السعودية اليوم -

الخروج من الأزمة

عماد الدين أديب

الشعب المصرى شعب خفيف الدم، وهو يعشق السخرية الدائمة من أى شىء أو أى قرار يصدر من السلطة.
والذين يسخرون من الدعوة إلى التبرع الطوعى بجزء من الثروة التى يمتلكونها عليهم أن يراجعوا جميعاً حالات كثيرة من التاريخ ساهم فيها القادرون فى دعم المجتمع الذى يعيشون فيه.
تعالوا نتذكر سيدنا عثمان بن عفان، رضى الله عنه وأرضاه، حينما قام بتسليح جيش المسلمين بالكامل مرتين، بمعنى أن هذا الرجل العظيم أنفق على تسليح جياد وإبل وتوفير طعام وماء وسلاح وملابس لجيش محارب بالكامل ليس لمرة واحدة ولكن لمرتين.
نفس الشىء أقدم عليه الصحابى الجليل سيدنا عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه.
لذلك تم تبشير البعض من قبَل الرسول، عليه أفضل الصلاة والسلام، بالجنة الموعودة.
فى التاريخ المعاصر تبرع رجل الأعمال الشهير بيل جيتس بثلاثة أرباع ثروته، وهى ثروة أغنى رجل فى العالم، من أجل الخير.
وقام رجل الأعمال وارين بافيت بالتبرع أيضاً بنصف ثروته التى تُعد ثروة ثانى أغنى رجل فى العالم.
وقبل هؤلاء قام كل من فورد وكارنيجى وروكفلر ببناء أهم الجامعات والمؤسسات الصحية والخيرية والثقافية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الأولى حتى تاريخه.
ولا يجب أن ننسى أن مستشفى السرطان للأطفال فى مصر الذى يُعتبر فخر الرعاية الصحية للأطفال بُنى كله بمبادرات فردية وتبرعات جميع المواطنين فى مصر وخارجها.
نحن فى زمن الأزمة الاقتصادية الخانقة، لذلك يتعين على كل قادر أن يعطى كل ما لديه من أجل إنقاذ البلاد والعباد من مخاطر الانهيار الاقتصادى.
نحن بحاجة إلى رؤية إنسانية تقوم على مبدأ التكافل والتكاتف الاجتماعى حتى نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج من الأزمة الخروج من الأزمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab