الحمد لله الرئيس بشار باق حتى 2014

الحمد لله.. الرئيس بشار باق حتى 2014!

الحمد لله.. الرئيس بشار باق حتى 2014!

 السعودية اليوم -

الحمد لله الرئيس بشار باق حتى 2014

العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الإيراني أول من أمس عقب لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم أن الرئيس بشار الأسد سيشارك في انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا التي تستحق رسميا في 2014 المقبل! وجاء تصريح الوزير الإيراني ليطمئن الملايين من السوريين والعرب والمجتمع الدولي الذي كان قلقا على مستقبل سوريا دون ضمان وجود الرئيس السوري لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحماية البلاد والعباد من المجازر! المذهل في التصريح هو أنه يأتي من وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وليس من نظيره السوري! المذهل أن وزير خارجية دولة أخرى يعلن قيام رئيس دولة ثانية وبقاءه في المنصب والتأكيد على قيامه بالمنافسة على الرئاسة رغم وجود وزير خارجية الدولة المعنية على بعد 3 خطوات منه! وكأن طهران وليس دمشق هي مكان تأكيد بقاء الدكتور بشار في منصبه أو عدم بقائه. وكأن علي أكبر صالحي يقول للأميركيين بشكل واضح إن أي تفكير جدي في تركيبة وشكل النظام في سوريا لديها 3 قواعد رئيسية من منظور طهران: أولا: إن دكتور بشار لن يرحل الآن ولا تفكير في أي عمل جدي قبل 2014. ثانيا: إن خير مخرج مشرف لبشار هو عبر أسلوب الانتخابات الرئاسية الرسمية ولا أحد يعرف هل سيرشح الرئيس نفسه عند الاستحقاق الرئاسي أم لا؟ ثالثا: إن طهران تدعم - فقط - أسلوب الحوار للتوصل إلى تسوية، وإنها ترى أن العمل العسكري لا منتصر فيه. ورغم هذا الشعور الإيراني، فإن خط إمداد دمشق بالمال والسلاح لا يتوقف ليل نهار منذ بدء الأزمة حتى كتابة هذه السطور. أزمة إيران الكبرى أن زعماءها يعيشون في واقع افتراضي يقوم على مبدأ أن ما تتمناه هو ما سيحدث بصرف النظر عن مطابقة هذه الأمنيات لهذه الحقائق الموضوعية على أرض الواقع. إن أزمة العقل السياسي الإيراني هي إيمانه الدائم والمطلق بسياسة حافة الهاوية التي تقوم على فكرة التصعيد المستمر مهما كان الثمن ومهما كانت العواقب! المذهل أن صالحي بدأ يتحدث عن ضرورة قيام المنافسين للأسد بعدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن «عليهم أن يقدموا برامجهم للجماهير». وكأن شيئا لم يحدث. وكأن مجازر لم ترتكب. وكأن ملايين النازحين لم يرحلوا. وكأن اقتصاد البلاد لم يدمر. وكأن مكانة سوريا الدولية لم تهتز. كل ذلك مطلوب أن ينساه الناس ويصمتوا ويصبروا على الابتلاء وينتظروا حتى انتخابات 2014 الرئاسية؟! هل هذا معقول؟

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله الرئيس بشار باق حتى 2014 الحمد لله الرئيس بشار باق حتى 2014



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab