إيران تدخل المنطقة بقوة

إيران تدخل المنطقة بقوة!

إيران تدخل المنطقة بقوة!

 السعودية اليوم -

إيران تدخل المنطقة بقوة

عماد الدين أديب

تدخل إيران مرحلة جديدة فى علاقاتها بدول المنطقة، تمارس فيها سياسة أكثر عملية وبراجماتية ومنفتحة لصانع القرار الإيرانى.

وبنفس منطق تاجر «البازار» الإيرانى تقترب إيران بقوة من تفاهم نووى مع الولايات المتحدة الأمريكية و دول الاتحاد الأوروبى ، وبدأت بالفعل بعض إجراءات رفع المقاطعة المالية، والاقتصادية التى كانت مفروضة عليها.

وبمنطق محاربة الإرهاب، تقوم إيران بمحاربة جبهة النصرة فى سوريا، وداعش فى العراق، وهى بذلك تسقط ثلاثة عصافير بحجر واحد، أولاً تقوم بدعم أنظمة الحكم الحليفة لها فى سوريا والعراق، وثانياً تضرب نماذج الميليشيات السنية المتطرفة، وأخيراً تبدو أمام العالم أنها القوى المحاربة للتطرف الدينى بعدما كانت متهمة بقيادة التطرف المذهبى الشيعى فى المنطقة.

وفى عهد الرئيس حسن روحانى ووزير خارجيته جواد ظريف، تمارس إيران سياسة أكثر تقرباً من دول المنطقة، وبالذات مع المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر.

ولعل الإشادة الإيرانية الأخيرة بالدور المصرى الفعال فى إنجاح اتفاق الهدنة بين حماس والإسرائيليين هو بداية تدشين لهذه العلاقة، وهذه المرحلة الجديدة.

والمؤكد أن إيران مع اختلافنا معها، فهى لاعب رئيسى فى المنطقة يمسك بأهم الملفات فى المنطقة مثل العراق وسوريا، ولديها علاقات تمويل لحماس وحزب الله والحوثيين، ومجموعة أحزاب فى لبنان والسودان وتونس والأردن وجزر القمر والصومال والبحرين والسعودية والكويت.

اللاعب الإيرانى شديد الأهمية إلى الحد الذى دعا سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا إلى التصريح بأن بلاده تؤمن أنه لا يمكن أن تحدث أى تسوية سياسية فى سوريا دون مشاركة فعالة من إيران.

المذهل أن إدارة باراك أوباما قد وصلت أنها غير قادرة على ضرب أو إضعاف طهران وتقليص سياستها، لذلك دخلت منذ أشهر سياسة الاحتواء والتهدئة والمقايضة والتفاوض مع إيران.

هذه السياسة مستمرة -على الأقل- لمدة عامين لحين نهاية فترة ولاية الرئيس أوباما الثانية، وتبقى محل تساؤل إلى حين انتخاب رئيس أمريكى جديد.

ويقال إن رئيس أمريكا الجديد لو كان جمهورياً فإنه قد يعود إلى سياسة جورج الابن فى مواجهة إيران.

حتى ذلك الوقت إيران ومصالحها فى أمان!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تدخل المنطقة بقوة إيران تدخل المنطقة بقوة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab