إيران السعودية عدونا وليس إسرائيل

إيران: السعودية عدونا وليس إسرائيل

إيران: السعودية عدونا وليس إسرائيل

 السعودية اليوم -

إيران السعودية عدونا وليس إسرائيل

عماد الدين أديب

منذ عشر سنوات تقريباً صحح لى الوزير الصديق عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات رؤيتى حول حقيقة الوضع الداخلى فى إيران.

عبدالله بن زايد هو أحد أنجح وزراء الخارجية العرب ولديه شبكة علاقات دولية ومصادر اتصالات ومعلومات تجعله دائماً على فهم صحيح وعميق لما يدور فى العالم.

وتحتل إيران موقع الصدارة فى الاهتمامات الإماراتية بسبب القرب الجغرافى الذى يجعل ما يحدث فى إيران بمثابة شأن شبه داخلى فى دولة الإمارات.

إن نظرة واحدة على الخارطة المطبوعة سوف تجعلنا نكتشف قرب المسافة بين «بندر عباس» فى إيران ومدينة دبى فهى تقريباً على مرمى حجر.

وتاريخ المطامع الإيرانية فى البحرين والإمارات هو تاريخ حقيقى، خاصة بعد احتلال إيران للجزر الإماراتية ورفض طهران أى حل لهذا الأمر.

كنت وقتها، أى منذ عشر سنوات، أعتقد -بتفاؤل شديد- أن وجود الرئيس خاتمى على رأس الدولة فى إيران هو تغيير حقيقى ونوعى فى توجهات النظام، ساعتها قال لى الشيخ عبدالله: «لا تقع فى هذا الخطأ، لا يوجد تيار متشدد وآخر معتدل فى إيران، الجميع ما دام يؤمن بدولة ولاية الفقيه وما يترتب على ذلك من التزامات يفكر بالطريقة ذاتها ويتبع المنهج العدائى نفسه ضد العرب».

وكشفت الأيام وأثبتت الأحداث صدق وعمق ما قاله الشيخ عبدالله.

واليوم، يعود مشروع ولاية الفقيه ليؤكد دعمه لكل التدخلات فى البحرين ولبنان وسوريا والعراق.

واليوم، أيضاً، يعود هذا المشروع أكثر قوة بسبب الاتفاق النووى مع الغرب وعقب بدء الإفراج عن الأموال المحتجزة فى البنوك الدولية.

ومنذ 48 ساعة، أطلقت إيران صواريخ بالستية ذات بعد يتعدى 2000 كم، أى بمدى يهدد دائرة تشمل أهم العواصم والمدن العربية.

المذهل أن قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد جعفرى قال فى تصريح علنى قبيل إطلاق هذه الصواريخ بأيام: «إن إيران تؤمن بأنها لا تعتبر إسرائيل عدواً لها، بل إنها تعتقد أن السعودية -وليس إسرائيل- هى عدوها الأول»!!

انكشف الغطاء واتضحت اللعبة وثبت أن العداء الإيرانى مذهبى عرقى قبل أى شىء آخر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران السعودية عدونا وليس إسرائيل إيران السعودية عدونا وليس إسرائيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab