إنقاذ الاقتصاد من الساسة

إنقاذ الاقتصاد من الساسة

إنقاذ الاقتصاد من الساسة

 السعودية اليوم -

إنقاذ الاقتصاد من الساسة

عماد الدين أديب

فى خلال 6 سنوات أو أقل سوف يصبح تعداد سكان مصر مائة مليون نسمة.

فى خلال 6 سنوات أيضاً سوف تضيق دلتا النيل بمن عليها، وستصبح الحركة للبضائع والأفراد والسيارات داخل القاهرة شبه مستحيلة.

فى خلال 6 سنوات سيقل نصيب الفرد من مياه الشرب وسيقل نصيب الأرض من مياه الرى الآتية من النيل.

فى خلال 6 سنوات سوف ترفع أسعار الطاقة عالمياً، وسوف يقل الإنتاج العالمى من الحبوب وعلى رأسها القمح.

وقد علّمنا التاريخ أنه كلما كانت الندرة وظهرت قلة العرض على أى منتج فإن النتيجة الطبيعية هى ارتفاع سعره.

إذن، نحن على أعتاب أزمة أكبر مما نحن فيه الآن، والذين يشكون من أزمات اليوم عليهم أن يتفكروا جيداً فى أزمات الغد.

من هنا يمكن فهم ما يردده رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى مراراً وتكراراً حول خطورة وصعوبة ودقة الملف الاقتصادى.

وللأسف الشديد، فإن كثيراً من القوى السياسية لا تنظر إلى خطر الملف الاقتصادى بالقدر المناسب، وإذا تحدثت عنه فهى تتعامل معه من موقع الابتزاز السياسى ومحاولة الصيد فى الماء العكر بهدف التعريض بالحاكم والنيل من الحكومة.

فى الدول المحترمة يختلف الجميع حول كل شىء إلا فى شئون الأمن القومى وأخطار لقمة العيش.

انظروا إلى لبنان، هناك أكثر من 20 طائفة وبالرغم من ذلك فإن البزنس يسير وسعر العقارات متماسك، وسعر الليرة للدولار ثابت، والودائع فى البنوك تتزايد، والملكية الخاصة مصونة، ومحافظ البنك المركزى اللبنانى حصل على جائزة أفضل محافظ بنك مركزى فى العالم.

اختلفوا فى لبنان حول كل شىء ولكن يتفقون دائماً على حماية الاقتصاد من مخاطر السياسة ومن انتهازية السياسيين.. متى نعرف كيف نختلف؟ وعلام نختلف؟ متى نعرف أن الخلاف لا يعنى هدم الوطن على رؤوس الجميع؟!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ الاقتصاد من الساسة إنقاذ الاقتصاد من الساسة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab