أى مصر نريد

أى مصر نريد؟

أى مصر نريد؟

 السعودية اليوم -

أى مصر نريد

عماد الدين أديب

هل يريد البعض أن تتحول شوارع وميادين مدن وقرى مصر إلى أرض قتال بين أبناء الشعب الواحد، مثلما هو حادث فى العراق وسوريا وليبيا، لا قدر الله؟!

هل المطلوب هو إسقاط الجيش المصرى الذى يعتبر عاشر أكبر جيش فى العالم، وأكبر جيش عربى، وصاحب أقوى قوة بحرية فى الشرق الأوسط وقارة أفريقيا؟

هل المطلوب أن تصبح حالة الفوضى والانقسام والدم والتوتر هى حالة دائمة فى مصر كى تعصف بالبلاد والعباد؟

هل هناك من لديه عقل شرير ونفس مريضة كى يسعى إلى إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط فى مصر؟

هل هناك من فقد الحس الوطنى بالقدر الذى يجعله يتآمر على حدود مصر الدولية المعتمدة تاريخياً، ويسعى إلى تحويل مصر إلى دويلات؟

هل هناك من لا يهمه توفير لقمة العيش وتوفير الخدمات الأساسية للملايين من البسطاء من شعب مصر، بل يبذل كل جهد من أجل نقص السلع وتدهور الخدمات؟

للأسف الشديد نقول إن هناك من فقد ضميره الإنسانى وحسه الوطنى وخالف تعاليم ربه، وقرر أن يبيع عقله وروحه إلى شيطان الجنون والدمار والقتل والفوضى والتشرذم. للأسف الشديد لم يقرأ هؤلاء حرفاً واحداً من التاريخ، ولم تدخل قلوبهم هداية آية واحدة من كتاب مقدس.

للأسف الشديد فقد هؤلاء البصيرة السياسية والحكمة الإنسانية، رغم أن كل ما يحدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال يقول لنا احذروا الانقسام لأنه الطريق إلى سقوط الدولة المركزية وتحويل الوطن الواحد إلى دويلات.

لست أعرف ما هو حلم هؤلاء؟

لست أعرف متى يهدأ ويستريح هؤلاء؟

هل يريدون تحويل جيش مصر إلى جيش متشرذم طائفى؟ هل يريدون الأمن فى مصر منهاراً؟ هل يريدون الاقتصاد فى مصر اقتصاد مجاعات وإفلاس؟ هل يريدون مصر التى عرفها العالم منذ 6 آلاف سنة تنقسم إلى مجموعة دويلات هزيلة لا يحركها سوى جنون الثأر والدماء؟ هل هذا ما يريدونه فعلاً؟!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أى مصر نريد أى مصر نريد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab