«الجمود» سيد الموقف

«الجمود» سيد الموقف!

«الجمود» سيد الموقف!

 السعودية اليوم -

«الجمود» سيد الموقف

عماد الدين أديب

«الجمود» سيكون سمة نشاط العديد من المواقف السياسية لقوى حكومية أو قوى معارضة عربية في العام الجديد. «الجمود» عند البعض سيكون هو الحل، ولعل أبرز نماذج هذا النوع من الحلول هو لبنان! في لبنان انقسم الوطن والشعب والعباد والبلاد رأسيا وأفقيا منذ اغتيال الشهيد رفيق الحريري إلى «8 آذار» و«14 آذار»، ومنذ ذلك التاريخ وحالة الانقسام الحاد مستعصية على الحل، ولا يمكن إيجاد أي صيغة توافقية للتفاهم بين الأطراف. ووصلت البلاد إلى أن الانقسام بدأ بالحكومة والوزراء، ومر بالنقابات والأندية الرياضية والإعلام ومؤسساته، حتى وصل إلى المصارف والتكتلات المالية، كبيرها وصغيرها، حتى أصبح الخلاف بين باعة «المناقيش» حول 8 أو14 آذار! هذا الشق في قلب شعب ووطن ودولة جعل من الصعوبة إيجاد حل لإدارة شؤون البلاد بشكل توافقي. الحكومة مرفوضة من المعارضة، والحكومة غير قادرة على التأهيل أو الاحتواء السياسي للمعارضة. لا الحكومة قادرة على الحل الكامل، ولا المعارضة قادرة على التعطيل الشامل. ووصلنا إلى مربع عجيب غريب تعتمد فيه المعادلة على مبدأ مخيف، وهو أن رئيس الحكومة المحترم الأستاذ نجيب ميقاتي غير قادر بهذه التركيبة على الانطلاق سياسيا واقتصاديا لتسيير الأعمال، ولا هو قادر فعليا على تقديم استقالته وإراحة عقله وجسده وضميره والذهاب إلى منزله. لا حكومة ولا انسحاب.. لا حكم ولا معارضة.. لا إدارة ولا استقالة! إذا كانت هذه هي التركيبة اللبنانية الحالية فما هو الحل؟ الحل الذي اتفق عليه الجميع في لبنان من دون أن يعلنوا عنه «إبقاء الحال على حاله» من دون تقدم ومن دون تراجع. اتفق الجميع على تجميد الموقف بانتظار 3 أمور: 1) موقف إيران. 2) حسم الأمور في سوريا. 3) عودة سعد الحريري إلى بيروت. وإلى أن تحسم هذه الأمور سيبقى الموقف «مجمدا» في ثلاجة «اللافعل» حتى إشعار آخر. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الجمود» سيد الموقف «الجمود» سيد الموقف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab