أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

 السعودية اليوم -

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

بقلم : عماد الدين أديب

يقضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما شهوره الثمانية الأخيرة محاولاً صناعة تاريخ فشل فى صناعته طوال فترة حكمه المخيبة للآمال.

الرئيس أوباما يفتخر بإنجازه الاتفاق النووى مع إيران، ويفتخر بكونه أول رئيس أمريكى يزور كوبا، ويفتخر بأنه أول رئيس أمريكى يزور هيروشيما، التى شهدت مأساة إطلاق أول قنبلة نووية فى التاريخ.

ويحاول أوباما هذه الأيام فى زيارته الآسيوية تضميد العلاقات التجارية مع اليابان، ويسعى لتحسين العلاقات مع فيتنام التى تدمر كل حجر فيها على يد القوات الأمريكية فى حرب دموية مدمرة.

يحدث ذلك فى وقت يعلن فيه المرشح الجمهورى دونالد ترامب عن سياسات معاكسة تماماً لسياسة الرئيس أوباما.

يتحدث ترامب عن تغيير الميزان التجارى مع اليابان والصين لصالح الولايات المتحدة، ويسعى إلى إجبار اليابان وألمانيا ودول الخليج على دفع ثمن سياسات الدفاع الأمريكية.

ويتحدث ترامب عن بناء سور على الحدود المكسيكية وتهجير 12 مليوناً من العمالة غير الشرعية فى البلاد.

ومنذ ساعات ارتفعت أسهم ترامب لسببين: الأول هو تمكُّنه من الحصول على دعم 1237 مندوباً من مؤتمر الحزب الجمهورى، وهو العدد المطلوب لترشيحه بعدما تغلّب على 16 منافساً له.

أما السبب الثانى الذى رفع من أسهم ترامب فهو التقرير الرسمى الذى صدر عن أخطاء ممارسات هيلارى كلينتون فى استخدام «الإيميل» الشخصى فى إرسال معلومات رسمية حينما كانت وزيرة للخارجية، مما يُعتبر انتهاكاً لقانون سرية المعلومات.

وبذكاء شديد وافق أوباما على إجراء مناظرة مع «سوندرز»، المنافس الديمقراطى لهيلارى كلينتون، حتى يعطيه فرصة نادرة للحضور الإعلامى سوف تصب فى النهاية ضد مصلحة هيلارى.

ويراهن «سوندرز» الذى تتغلب عليه هيلارى بقرابة 700 مندوب على الفوز بأصوات ولاية كاليفورنيا التى يبلغ عدد مندوبيها أكثر من 500 مندوب، مما قد يجعله أقرب بكثير من أصوات هيلارى.

المعركة حُسمت لترامب ولكن لم تُحسم بعد لهيلارى وسوندرز.

الحزب الديمقراطى فى أزمة، سواء بالنسبة لأداء الرئيس أوباما المخيب للآمال، أو بالنسبة لانقسام الحزب حول هيلارى وسوندرز.

arabstoday

GMT 10:36 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

واشنطن والجنون المختلف

GMT 07:31 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

سياسة بايدن والمنطقة

GMT 06:05 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

أولويات بايدن وفرص الجلوس إلى الطاولة

GMT 07:43 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ادعاءات الاختلاف في «أرض موعودة»

GMT 08:07 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ادعاءات الاختلاف في «أرض موعودة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab