في تركيا نتائج النصف انقلاب

في تركيا.. نتائج النصف انقلاب

في تركيا.. نتائج النصف انقلاب

 السعودية اليوم -

في تركيا نتائج النصف انقلاب

بقلم : عماد الدين أديب

ماذا حدث فى تركيا خلال الـ48 ساعة الماضية؟

باختصار فشلت محاولة «قطاع» من الجيش العودة إلى حالة هيمنة المؤسسة العسكرية التركية على إدارة شئون البلاد.

اعتقد من خطط ونفذ وأدار محاولة الانقلاب أنهم يعيدون محاولات انقضاض الجيش على السلطة عدة مرات فى أعوام 1960 و1971 و1980 وآخر مرة عام 1997 حينما أطاحوا بحكم نجم الدين أربكان.

لكن حساباتهم كانت خاطئة، فلا الحكم هو الحكم، ولا الجيش هو الجيش، ولا الشعب هو الشعب، ولا الإعلام هو الإعلام!!

حينما تسأل: لماذا فشل انقلاب 15 يوليو 2016؟ تأتى الإجابة البسيطة لتقول:

1- لم يكن له المدد الشعبى الكافى والمؤيد.

2- لم تكن لديه القيادات العسكرية ولا الدعم من معظم أو كل الجيش التركى.

3- لم يكن مخططاً له بشكل جيد وسريع وقوى وفعال.

4- لم يكن لديه أى دعم دولى.

إن وضعية تركيا التى تُعتبر سابع قوة عسكرية فى العالم، وعضواً فى حلف الناتو، أو صاحبة أكبر قوة دفاع برية فى أوروبا تبلغ 600 ألف مقاتل وتحتل المكانة العاشرة فى القوى الاقتصادية فى العالم، تجعلها عصية على قبول مشروع انقلابى من المؤسسة العسكرية.

ومهما كان موقفنا من أردوغان فإن الأمانة تقتضى أن نقول إن الرجل يمتلك هو وحزبه شعبية قوية فى الشارع التركى.

إن أحزاب المعارضة التى دعمت موقف الحكومة ووقعت على وثيقة رفض الانقلاب فى جلسة البرلمان التركى الطارئة أمس الأول دافعت عن الحياة المدنية أكثر مما رفضت حكم الجيش لأنها تستفيد من تجربة الحياة الديمقراطية.

المعارضة ترى أن أردوغان يستغل الديمقراطية للانقلاب عليها وممارسة دور «الخليفة العثمانى» الجديد مرة أخرى. لكنها ترى أيضاً أن هزيمة «أردوغان» وسياساته يجب أن تكون عبر النضال السياسى والصندوق الانتخابى وليس الاستيلاء على السلطة بالقوة.

أزمة أردوغان أنه يقرأ نجاحاته ونجاحات حزبه بطريقة خاطئة.

عندما فاز حزبه بأكثر من ثلثَى مقاعد البرلمان فى الانتخابات الأخيرة زادت حدة قراراته الانفرادية وزادت مسألة استبداده بالحكم.

واليوم يأتى السؤال الكبير: كيف سيفهم أردوغان استجابة الشارع له ودعم الأحزاب للحكومة فى رفض الانقلاب؟

هل سيكون ذلك درساً له للتوقف عن تجاوز الخطوط الحمراء فى الحكم أم سيعتبر ذلك دعوة مفتوحة له ليفعل ما يشاء؟

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تركيا نتائج النصف انقلاب في تركيا نتائج النصف انقلاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab