النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

 السعودية اليوم -

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

بقلم - عماد الدين أديب

نحن الآن نعايش نهاية نظام دولى قديم، وميلاد نظام دولى جديد فى طريقه إلى التشكل وتحديد قواعده وتوازناته ومعاييره الاستراتيجية.

القديم يحتضر، والجديد يولد، لكن لا أحد يعرف -بعد- الإجابة الدقيقة على أسئلة جوهرية هى:

1 - من يقود العالم؟

2 - ما معايير القوة للنظام الدولى الجديد، وكيفية الخروج من الاقتصاد المأزوم؟

3 - ما علاقة قوى النظام الدولى القديم بالنظام الدولى الجديد؟

4 - من سيتحالف مع من وضد من؟

5 - كيف ستتم عملية ممارسة الصراعات؟

خطورة ما يحدث الآن، هى أن له 6 علامات وسمات خطيرة للغاية:

1 - غامض فيه علامات استفهام أكثر من إجابات.

2 - مضطرب فى حالة سيولة شديدة.

3 - متوتر تمارس فيه الصراعات بأشكال جديدة.

4 - القوة فيه للاقتصاد والعلم.

5 - صعود الاتجاه الشعبوى الفوضوى فى مواجهة الدولة الوطنية.

6 - العقوبات الاقتصادية والحروب التجارية هى السلاح الأكثر استخداماً فى ممارسة الصراع بين الدول فى زمن تعجز فيه الدول عن الموازنة بين النفقات والإيرادات.

نحن فى عالم تحاول فيه الميليشيات لعب دور الأمن والجيوش، وتحاول فيه القوة الشعبوية استبدال السلطات الثلاث التى أسسها مونتسيكو عقب الثورة الفرنسية من خلال المقولة الشهيرة: «السلطات ثلاث هى تنفيذية، قضائية، تشريعية، والشعب هو مصدر السلطات».

أفكار اليمين واليسار المتطرف فى أوروبا الآن تركز على أن الشعب -وحده- هو مصدر السلطات مع إسقاط السلطات الثلاث الأخرى.

هذا العالم الآتى يداهمنا ونحن فى حالة عدم فهم، وعدم استعداد للتعامل معه ومواجهة قواعده الجديدة.

نحن لم نفهم الماضى وانهزمنا، ولم نفهم الحاضر فسقطت دولنا الوطنية، وحينما لا نفهم المستقبل سوف نذهب فى نفق النسيان الحضارى.

اللهم ألهمنا الفهم الصحيح، والإحساس الصادق، والقرار الصائب.

إنك على كل شىء قدير.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab