احذروا «يناير 2019»

احذروا «يناير 2019»

احذروا «يناير 2019»

 السعودية اليوم -

احذروا «يناير 2019»

بقلم - عماد الدين أديب

شهر يناير المقبل هو شهر بالغ الأهمية لكلٍ من قطر وإيران وتركيا.. لماذا؟

فى يناير المقبل يتم نقل الولاية التشريعية من مجلس الشيوخ والنواب بناء على نتائج الانتخابات التشريعية التجديدية التى أجريت مؤخراً، وأدت إلى فقدان الحزب الجمهورى الأغلبية لصالح الديمقراطيين فى مجلس النواب، واستمرار استحواذ الحزب الجمهورى على مجلس الشيوخ مع تحسن ضعيف فى نسبة أغلبيته مما اعتبره الرئيس دونالد ترامب نوعاً من الانتصار.

وفى يناير يتوقع أن تبدأ بشائر ومؤشرات تقرير لجنة «موللر» المستقلة التى تحقق فى اتهامات خطيرة لتورط ترامب وأسرته والحلقة القريبة منه فى مرحلة ما قبل الرئاسة فى علاقات مشبوهة مع الروس، ومخالفات -إن صحت- من الممكن أن تؤدى إلى طلب عزله من خلال الكونجرس.

وفى يناير أيضاً تدخل العقوبات على إيران إما مرحلة جديدة أو تؤدى الوساطة العمانية بين طهران وواشنطن إلى ترتيب جولة مفاوضات علنية ومباشرة.

وفى يناير هناك موعد محدد منذ 3 أشهر بعد قمة دول التحالف الاستراتيجى مع واشنطن لمواجهة النفوذ الإيرانى، وهناك رغبة قطرية مستميتة لتوسيع المشاركة، بحيث تضم تركيا فى هذا التحالف.

وفى يناير، هناك رغبة لدى الرئيس دونالد ترامب فى الضغط على أطراف الأزمة فى خلاف دول التحالف وقطر بهدف تحقيق أية مصالحة بأى ثمن.

وفى يناير أيضاً هناك رغبة لدى المبعوث الدولى لليمن لتحقيق حوار بين طرفى الحرب بهدف إيقاف إطلاق النار وبدء تسوية سياسية شاملة، وهناك أيضاً رغبة لدى المبعوث الدولى فى ليبيا الدكتور غسان سلامة لبدء التحضير للانتخابات وإعادة بناء المؤسسات السياسية الليبية.

القطرى يحلم بالإضرار بالتحالف العربى، وتأمين نفسه بعلاقاته التركية والإيرانية ودعم سماسرة السلاح فى الولايات المتحدة بهدف النجاة من تنفيذ الـ 13 شرطاً التى وضعتها دول التحالف.

الإيرانى يسعى لمقايضة الضغوط والأوراق التى يستخدمها فى اليمن، وسوريا، ولبنان والعراق وغزة من أجل تحقيق تسوية مع الأمريكيين وإنهاء العقوبات القاسية.

التركى يسعى لإعادة تأهيله أمريكياً وسعودياً من خلال لعبة ابتزاز يستخدم فيها أوراقه فى قطر وقاعدة إنجرليك وأدواره على أرض ومسارح القتال فى سوريا والعراق.

يناير 2019.. كم يحمل من الأحداث والأحلام والكوابيس؟

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا «يناير 2019» احذروا «يناير 2019»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab