هل يمكن الثقة فى «ترامب»

هل يمكن الثقة فى «ترامب»؟

هل يمكن الثقة فى «ترامب»؟

 السعودية اليوم -

هل يمكن الثقة فى «ترامب»

بقلم : عماد الدين أديب

هل يمكن الثقة فى وعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب؟

سؤال مهم يتعين طرحه بقوة الآن والإجابة عنه بكل موضوعية وصراحة، لأن كثيراً من زعامات المنطقة تراهن على وعوده، وما زالت تتوقع استمراره فى الحكم، رغم الأزمات المتصاعدة من الكونجرس والإعلام والرأى العام عليه.

وأفضل وسيلة للإجابة عن هذا السؤال هى مقارنة وعود «ترامب» الانتخابية أثناء حملة الرئاسة فى العام الماضى، ومدى التزامه بها منذ أن تولى الحكم فى 20 يناير الماضى.

توعد «ترامب» الصين بقواعد جديدة صارمة فى علاقتها التجارية، ثم أعلن عقب لقائه مع الرئيس الصينى أنهما على وفاق عظيم وتفاهم كبير.

هدّد «ترامب» دول «نافتا» أى كندا والمكسيك، بإنهاء العلاقة التجارية وتجميد الاتفاقية لأنها -حسب قوله- مجحفة فى حق المصالح الأمريكية، ثم أعلن عقب محادثاته مع زعماء كندا والمكسيك استمرار الاتفاقية.

ووعد إسرائيل بنقل السفارة فى أول أسبوع من توليه الرئاسة، من تل أبيب إلى القدس، ثم تراجع عن الموضوع.

وتعهد بإلغاء الاتفاق النووى الذى شاركت فيه بلاده مع إيران، والآن يناقش مدى التزام «طهران» بالاتفاق، تمهيداً للتصديق والتمديد له!

وفى رأيى أن وعود «ترامب»، سواء للجانب القطرى أو الجانب السعودى فى أزمة الخليج، لا يمكن الاعتماد عليها فى بناء تقديرات سليمة ودقيقة للمستقبل القريب.

إن سياسة «ترامب» الشعبوية التى تقوم على إعطاء كل طرف ما يريد وإسماع كل جانب ما يحب واستخدام «التهديد الكلامى» كأداة ترهيب لا تصاحبها أى قوى مصاحبة، تُفقد الرئيس الأمريكى مكانته وتضعف الثقة فى السيادة الأمريكية لإدارة شئون العالم.

الشىء الوحيد الذى صدق فيه «ترامب» هو موقفه من الاتفاقية الدولية للبيئة التى أعلن انسحابه منها منذ 3 أسابيع، وعاد أمس أثناء زيارته إلى باريس يتحدث عن إمكانية التراجع عن قراره!!

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن الثقة فى «ترامب» هل يمكن الثقة فى «ترامب»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab