تقسيم العالم بين بوتين وترامب

تقسيم العالم بين بوتين وترامب

تقسيم العالم بين بوتين وترامب

 السعودية اليوم -

تقسيم العالم بين بوتين وترامب

بقلم : عماد الدين أديب

إذا اتفق الأمريكان والروس، بمعنى إذا تفاهم بوتين مع ترامب، فإن التوازنات فى العالم سوف تختلف تماماً.

سوف ننتقل من عصر شبه الحرب الباردة إلى عصر شبه سايكس بيكو.

إذا اتفقت واشنطن وموسكو فإن ذلك يعنى الاتفاق على تقسيم مناطق النفوذ فى العالم وقبول كل طرف بسيادة الآخر على مصالح واتجاهات قوى إقليمية على خارطة هذا العالم المضطرب.

رؤية كل من بوتين وترامب المتطابقة تتركز فى أن العدو الذى يهدد العالم هو الإرهاب الدينى وأنه لا بد من استغلال هذا «البعبع» لتحقيق مكاسب ومغانم اقتصادية وتجارية تبدأ من بيع السلاح إلى الحصول على امتيازات لقواعد وحقوق للتنقيب على الغاز والبترول.

قوتان رئيسيتان فى العالم تشعران بقلق كبير لنتيجة هذا الاتفاق، أولهما الاتحاد الأوروبى الذى يخشى تهديدات ترامب بتحميله أعباء جديدة فى تكاليف حلف الأطلنطى والاتفاقات التجارية معه.

أما القوة الثانية فهى مجموعة دول مثل: إيران والمكسيك والصين وكندا وكوريا الشمالية التى تخشى قيام ترامب بإعادة النظر فى مواقف إدارة أوباما منها.

ويبدو العالم العربى - كالعادة - فى حالة اضطراب لأنه يفاجأ كما هى الحالة كل مرة بنتائج تغير التحالفات الدولية التى تداهمه وهو غير مستعد لها وغير مجهز بأجندة واضحة للتعامل معها.

فقط مصر هى التى قرأت الصورة مبكراً وكانت الدولة الوحيدة فى المنطقة بالإضافة لإسرائيل التى تحتفظ بعلاقات جيدة على المستوى الأعلى مع بوتين وترامب.

المهم الآن أن تكون القاهرة جاهزة لشكل المنطقة الذى سيُرسَم قريباً.

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم العالم بين بوتين وترامب تقسيم العالم بين بوتين وترامب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab