العرب جميعهم خارج أزمة حلب

العرب جميعهم خارج أزمة حلب

العرب جميعهم خارج أزمة حلب

 السعودية اليوم -

العرب جميعهم خارج أزمة حلب

بقلم : عماد الدين أديب

من الذى يدير الصراعات والتوترات الإقليمية اليوم؟

إذا تأملنا ما يدور فى الجريمة الأخلاقية والانتهاك العظيم الذى يمارس ضد الإنسانية سوف نجد أن الاتصالات فى الساعات الأخيرة تتم بين أربع دول، هى: الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا!

كلهم يديرون الأزمة بالأصالة عن الأطراف المتصارعة والمتقاتلة فى شرق حلب سواء كانوا من الحكم أو جبهة النصرة وداعش والمعارضة الثورية.

بالنسبة للحكم فى سوريا فإن إيران هى التى تتحدث عنه مع روسيا التى بدورها تتفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة.

وبالنسبة لقوات المعارضة فإن تركيا هى التى تتحدث عنها مع الولايات المتحدة.

روسيا وأمريكا تديران الأزمة عبر إيران وتركيا والعالم العربى كله سواء كان الفاعل أو المفعول، المؤيد أو المعارض، القاتل أو القتيل مهمش تماماً فى تقرير مصير هذه المعادلة.

ويبدو أن روسيا -ولأول مرة- بدأت تشعر بأن الأمر بدأ يفلت من يدها بعد الاحتجاجات الدولية المتزايدة والتظاهرات التى اجتاحت العالم من باريس إلى سراييفو، ومن الكويت إلى اسطنبول.

والوضع الخطر الحالى هو وجود أكثر من مائة ألف فى شرق حلب يريدون الخروج إلى منطقة آمنة فى ريف حلب مؤمنة بواسطة الأتراك الذين يعدون بالفعل معسكرات نازحين تتسع لـ80 ألفاً.

المسألة المعقدة كانت كيف يخرج المسلحون بسلاحهم وأسراهم من ممر آمن، وكيف يمكن أن يتم تسليم أسرى حزب الله الموجودين فى حوزة المسلحين كشرط للخروج.

فى الوقت ذاته تشعر موسكو بفرحة النصر الغامرة فى الخروج من أزمة حلب بعدما تكون قد حققت هدفاً عظيماً لها وهو تحويل المفاوضات من مفاوضات سياسية حول حقوق ومطالب إلى مسألة إنسانية محضة تتصل بجرحى ومدنيين وتبادل أسرى.

كل ذلك يحدث والعرب سوف يجتمعون يوم الاثنين المقبل -أى بعد أيام- فى القاهرة لجلسة طارئة لبحث ما يحدث فى حلب.

شىء مخجل.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب جميعهم خارج أزمة حلب العرب جميعهم خارج أزمة حلب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab