الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات

الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات

الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات

 السعودية اليوم -

الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات

بقلم : عماد الدين أديب

الفكر العشوائى هو الذى أدى إلى شيوع العشوائيات على أرض بلادنا.

حينما تكون هناك قطعة أرض مملوكة للدولة، يستولى عليها بعض الناس ويبنون عليها بيتاً دون وجود ماء أو كهرباء أو صرف صحى أو أى نوع من الخدمات والمرافق، ماذا نسمى هذا الأمر؟

وحينما يزداد عدد البيوت من بيت إلى عشرة إلى ألف إلى مائة ألف، نسأل: أين كان الحى، والمحافظة والدولة؟

أصبح عدد سكان العشوائيات بالملايين.

ومنذ 3 سنوات وهناك جهود جبارة لنقل العشوائيات وإقامة مجتمعات جديدة بديلة تليق بآدمية البشر.

هذا الجهد العظيم الذى تقوم به الحكومة والمجتمع المدنى والقوات المسلحة، هو مشروع يندرج تحت بند «الحياة أو الموت» لإنقاذ ملايين البشر من العيش تحت خط الإنسانية.

كل ذلك رائع وعظيم، ولكن رغم أهميته فإن الأهم هو الحرص كل الحرص الذى يجب أن ننتبه له هو عدم استمرار تكرار بناء عشوائيات جديدة فى مناطق مختلفة على أرض هذا الوطن.

من أهم الدروس العلمية المستفادة فى إدارة الأزمات وإصلاح الأضرار هو ضمان عدم تكرار ذات الأسباب التى تؤدى إلى تكرار ذات الأزمة بحذافيرها.

لا معنى لأن أنفق المليارات لإنقاذ أهل العشوائيات القديمة، فى ذات الوقت الذى يضغط فيه الفقر والعوز والخوف من التشرد إلى بناء عشوائيات جديدة.

المؤلم أن سكان بعض العشوائيات يرفضون تركها على أساس أنها أرض وبيت العائلة الذى ارتبطوا به عاطفياً ونفسياً، لذلك لن يتركوه حتى لو نقلتهم إلى قصور مشيدة.

ليس مهماً أن يتم بناء الحجر ولكن الأهم هو بناء وتطوير البشر.

من هنا لا بد من حملة توعية مدروسة لإقناع سكان العشوائيات لأهمية إنقاذهم من هذا النمط المخيف من الحياة، ونقلهم إلى مجتمعات جديدة عصرية.

خطر العشوائيات يبدأ من تدهور مستوى المعيشة وينتهى إلى انتشار بؤر للفساد والمخدرات والعصابات، وتدهور الصحة العامة وشيوع الأمراض النفسية.

العشوائيات أكبر خطر يغذى الفوضى والإرهاب.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات الفكر العشوائى صنع جحر العشوائيات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab