ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر؟

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر؟

 السعودية اليوم -

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر

بقلم ـ عماد الدين أديب

ما أهمية سلطنة عمان التى يزورها الآن الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارة رسمية تستمر 3 أيام؟

نحن نتحدث عن دولة ذات تاريخ قديم وحضارة مستقرة منذ 3 آلاف عام قبل الميلاد، والحكم فيها سلطانى وراثى لأسرة «بن سعيد» منذ القرن الـ 17.

نحن نتحدث عن الدولة التى تحتل المرتبة الثالثة فى المساحة فى الجزيرة العربية، ويبلغ تعداد سكانها 5٫5 مليون، وصاحبة واحد من أقوى جيوش منطقة الخليج تدريباً وكفاءةً وتسليحاً.

نحن نتحدث عن دولة فرضت عليها صفات الموقع الجيوسياسى أهمية استراتيجية مؤثرة للغاية فى أمن المنطقة، تحدها من الشمال السعودية، ومن الغرب اليمن، ومن الشمال الشرقى دولة الإمارات، وتشترك فى حدودها البحرية مع باكستان وإيران والإمارات واليمن.

ولدى عُمان موقع شديد التأثير على أمن مضايق الخليج وأمن البحر الأحمر، لأن لديها ساحلاً ممتداً على بحر العرب فى الجنوب، وما يعرف ببحر عُمان من الشمال.

هذا الموقع الحساس والفريد هو العنصر الحاكم فى تشكيل السياسة الخارجية العمانية، وفى تقدير طبيعة علاقاتها بجيرانها.

من هنا يكتشف المحلل المتابع أن مواقف عمان كانت دائماً تتبع الحكمة السياسية، وتغليب المصالح العليا للبلاد دون الانزلاق إلى المواقف التصادمية أو الصراعات.

من هنا أيضاً كانت عمان مركزاً موثوقاً للوساطات بين صراع الأشقاء فى الخليج، أو فى حالة التوتر الدائمة بين السعودية والإمارات من ناحية وإيران من ناحية أخرى.

ويلاحظ أيضاً أن عمان كانت مستقلة فى رأيها حينما لم تستجِب لمؤتمر قمة بغداد الذى دعا إلى قطع العلاقات مع مصر عقب اتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل، ويلاحظ أيضاً أنها لم تنضم لمحور السعودية والإمارات والبحرين فى مقاطعة قطر، ولم تدخل طرفاً فى الصراع الخليجى - الإيرانى فى الحرب الأهلية الدائرة الآن فى اليمن.

من يريد ضمان أمن حرية مرور وانتقال البضائع والنفط والأفراد من قناة السويس إلى باب المندب والعكس، عليه أن يضمن علاقات جيدة وتعاوناً استراتيجياً بين القاهرة ومسقط.

عمان التى تعتبر دولة اقتصادية صاعدة يبلغ ناتجها القومى 165 مليار دولار، وتحتل المركز رقم 64 فى اقتصادات العالم، تسعى إلى زيادة استثمارات جادة وحقيقية وقوية فى الأسواق المصرية، ولديها طبقة رجال أعمال على قدر هائل من الوعى والانضباط فى المعاملات المالية.

إن طَرق أبواب عمان هو تحرك استراتيجى مهم للغاية الآن، لتأمين أمن البحر الأحمر وقناة السويس، فى زمن تتم فيه تحركات مخيفة ومشبوهة من الصومال إلى جيبوتى إلى أقرب الأشقاء.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab