كيف تتحقق مصالح إسرائيل

كيف تتحقق مصالح إسرائيل؟

كيف تتحقق مصالح إسرائيل؟

 السعودية اليوم -

كيف تتحقق مصالح إسرائيل

بقلم : عماد الدين أديب

كيف تتحقق المصلحة الاستراتيجية العليا لإسرائيل، فى ظل الصراعات الحالية فى العالم العربى؟

سؤال بسيط فى طرحه، لكنه معقد وعميق للغاية فى إيجاد الإجابات الصحيحة له.

ويمكن للمراقب المحايد المتابع للشأن الإسرائيلى بشكل يومى، أن يرد على هذا السؤال بالعناصر التالية:

1 - يتحقق لدولة إسرائيل السقف الأعلى من مصالحها الاستراتيجية، فيما تصل الأطراف المعادية الحالية أو المحتملة إلى أدنى درجات الضعف، بحيث لا تشكل أى تهديد أمنى أو تنافس تجارى أو تشكل أى عائق جيواستراتيجى لها ولمصالحها.

2 - تتحقق مصالح إسرائيل فى استمرار الصراع المذهبى فى المنطقة بين السنة والشيعة، وبين العرب والفرس، وبين العرب والأتراك، وبين العرب والأكراد، وكل ما يعمق بروز الأقليات العرقية أو الطائفية أو المذهبية.

3 - تتحقق مصالح إسرائيل فى استمرار الصراع العربى - الإيرانى على مسارح عمليات عسكرية متعددة فى اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

4 - ترى إسرائيل أن صراع دول الاعتدال العربى وأنصارها مقابل إيران وأنصارها يخدم المصلحة الاستراتيجية العليا لأنه يحطم فى عناصر القوة للطرفين العربى السنى فى مواجهة الشيعى.

5 - هذا الصراع مطلوب، لكن دون أن يهزم أى طرف الآخر بالضربة القاضية حتى لا يخرج منتصراً، فيستدير بعد ذلك ضد الدور الإسرائيلى.

المطلوب إسرائيلياً أن يخرج طرفا الصراع العربى - الإيرانى، والعربى - التركى، بجراح وخسائر على أساس أنه إذا كان «الكل» مهزوماً، فإن الفائز هو إسرائيل.

الجديد هذه المرة أن إسرائيل أصبحت لا تدير هذا الملف فى واشنطن فحسب، لكن أيضاً فى موسكو، لذلك تمسك بقوة بمفاتيح السيطرة على طرفى النفوذ، وتقسيم القوى فى العالم.

تلعب إسرائيل اللعبة، معتمدة بالدرجة الأولى على الأخطاء الجسيمة لأعدائها، وليس على براعة حلفائها.

يا لها من كوميديا سوداء وقصة فشل عربى - عربى بامتياز.

كل الصراعات تخدم إسرائيل، ولا صراع واحداً يخدم المصلحة العربية.

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتحقق مصالح إسرائيل كيف تتحقق مصالح إسرائيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab