خطر التهديد الإلكترونى

خطر التهديد الإلكترونى

خطر التهديد الإلكترونى

 السعودية اليوم -

خطر التهديد الإلكترونى

بقلم : عماد الدين أديب

من يعتقد أن الفضاء الإلكترونى، بكل أنواع الاتصالات والتواصل الاجتماعى، حر غير قابل للرقابة واهمٌ تماماً.

وكل من يعتقد أن الرسائل الإلكترونية، بدءاً من الرسائل اللحظية القصيرة إلى «الإيميلات» إلى رسائل وحوارات «الفيسبوك» و«الواتس آب»، بعيدة عن عيون «الأخ الأكبر» الذى يراقب كل شاردة وواردة فى العالم لا يعرف واقع الحال فى علاقة شركات التواصل مع أجهزة الاستخبارات العالمية عقب أحداث سبتمبر 2001.

وبعدما زادت عمليات التجنيد الإلكترونى من «داعش» و«القاعدة» و«النصرة»، خاصة للشباب الأوروبى المسلم، بدأت أجهزة الأمن تراقب المواقع والاتصالات والرسائل بشكل لصيق ولحظى.

ويقال إن هناك 22 مركزاً عالمياً رفيع المستوى للمراقبة الإلكترونية، آخرها ما تم افتتاحه فى الرياض بحضور الرئيس دونالد ترامب وكبار زعماء العالم الإسلامى.

والذى يعتقد أن الرقابة على الفضاء الإلكترونى عمل غير قانونى عليه أن يقرأ بعناية تلك الشروط المكتوبة بخط صغير حينما تشترى هاتفاً جديداً أو حينما تقوم بالاشتراك فى خدمة إلكترونية أو فى تحميل خدمة جديدة حتى لو كانت لعبة أو موقع موسيقى أو موقع تعارف للشباب.

هذه الشروط تنص، بشكل واضح، على أن قاعدة البيانات المستخدمة يتم تخزينها فى «سيرفر» خاص بأصحاب الخدمة، وأن المستخدم لهذه الخدمة يتحمل المسئولية القانونية والجنائية عما يصدر عن هاتفه المحمول أو حاسوبه.

أما الهواتف الثابتة فإن القاعدة البريطانية فى قبرص تُعتبر أقوى مركز للمراقبة على هذه الاتصالات، وقد تم الاستعانة بها للرجوع للاتصالات التى تمت قبل وأثناء وبعد اغتيال رفيق الحريرى فى بيروت، وقد تم استخدام قاعدة بياناتها فى المحكمة الدولية الخاصة بهذا الأمر.

وفوق منطقتنا مجموعة من أقمار التجسس، أهمها القمر الإسرائيلى «عاموس» والقمر «الإيرانى» والقمر القطرى والقمر المصرى.

ويتجه العالم، وبقوة، إلى تغليب مسألة الأمن القومى على مسألة الحريات العامة والشخصية من خلال عدة تشريعات وطنية وأخرى دولية تحت لافتة مكافحة الإرهاب الدولى.

وكثير من زعماء العالم يشكون مما يسمى بحالة «الانفلات الإلكترونى» غير القابل للسيطرة الكاملة عليه.

ظل العالم يكافح من أجل مزيد من الحريات إلى الحد الذى أصبح فيه اليوم يسعى إلى وضع قيود صارمة بعدما أصبحت تهدده.

arabstoday

GMT 09:47 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

هل قررت الصين وروسيا إسقاط «ترامب»؟

GMT 12:42 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إفشال النجاح.. قمة الفشل!

GMT 01:24 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

جريمة اغتيال الحوار الموضوعى!

GMT 01:55 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

"محجور وحياتك محجور ولآخر الأسبوع أنا محجور!"

GMT 11:13 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر التهديد الإلكترونى خطر التهديد الإلكترونى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab