هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين

هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين؟

هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين؟

 السعودية اليوم -

هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين

عماد الدين أديب

إذا لم نكن على استعداد كامل للمؤتمر الاقتصادى الخاص بدعم الاقتصاد المصرى المقرر عقده فى شهر مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، فإنه لا عيب أبداً فى تأجيله.

أقول هذا وأنا أعرف أن المؤتمر سوف يُعقد فى موعده، وسوف يقال إن «كله تمام» وإنه لا داعى للتأجيل، وإن التأجيل قد يعطى انطباعاً سلبياً لدى الدول والهيئات الدولية والجهات الاستثمارية.

والذى عاش فى دول الغرب مثلى فإنه تعلّم حكمة تقول: «من الأفضل أن تتأخر بدلاً من أن تخطئ».

وفى رأيى أن مسألة عدم الاستعداد ليست فقط هى التحدى الأكبر فى هذا المؤتمر، ولكن هناك إشكالية التنظيم الإدارى وحسن اختيار الضيوف من قبَل جهة دولية ذات خبرة متراكمة فى تنظيم مثل هذه المؤتمرات.

هناك دول أصبحت صاحبة خبرات عظيمة فى تنظيم المؤتمرات والندوات مثل دبى وسنغافورة، ومؤتمر دافوس العالمى الذى أصبح لديه تراكم خبرة غير مسبوق فى جذب أصحاب رؤوس الأموال والجهات المؤثرة بقوة فى صناعة القرار الاستثمارى.

ومن التحديات الكبرى التى تضاف لهذا المؤتمر انخفاض سعر النفط بشكل مخيف من 115 دولاراً إلى 50 دولاراً للبرميل الواحد، مما يشكل تهديداً مباشراً لدخول الدول النفطية المتوقع منها أن تلعب الدور الرئيسى فى دعم الاقتصاد المصرى.

فنحن الآن فى وسط اقتصاد يعيش حالة من السيولة والاضطراب والارتباك، مما يجعل كبار المؤثرين فى أسواق العالم ليست لديهم القدرة على تقديم التزامات جدية بمساعدات أو استثمارات قابلة للتنفيذ.

أعرف أن المؤتمر هو مسألة حياة أو موت للاقتصاد المصرى، وأعرف أن سيف الوقت على رقاب الجميع، ولكن أخشى ما أخشاه أن ينتهى المؤتمر ويستقر انطباع لدى المستثمرين أن المصريين لا يعرفون بالضبط ماذا يريدون، وأن مصر القديمة ما زالت كما هى لم تتغير ولم تتطور كى تدخل بقوة إلى عالم الإدارة الحديثة والاقتصاد العالمى الجديد.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين هل نحن جاهزون لمؤتمر المانحين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab