سلاح سوري لحزب الله

سلاح سوري لحزب الله

سلاح سوري لحزب الله

 السعودية اليوم -

سلاح سوري لحزب الله

عماد الدين أديب

تصريح السيد حسن نصر الله حول قيام سوريا بإعطاء سلاح متطور ونوعي لحزب الله، يستحق التأمل والدراسة العميقة! كلام نصر الله يتحدث عن سلاح «سوف يقدم» وليس عن سلاح نوعي تم تقديمه بالفعل، وقد جرت العادة بشكل عام، ولدى حزب الله بشكل خاص، أن يتم الإعلان عن هذه الأمور «بعد» وليس «قبل» إتمامها. إذن لماذا يعلن نصر الله أمام الجميع عن سلاح نوعي سوف يتم تسليمه للمقاومة الآن؟ أعتقد أن التصريح بهذا الشكل فيه ثلاث رسائل في آن واحد: الرسالة الأولى موجهة للأميركان، وتؤكد لهم أن سوريا الأسد ما زالت ورقة مؤثرة وأنها قادرة على «المنح» أو «المنع»، ومن هنا ينبغي عدم تجاهلها، وضرورة الحفاظ على حيوية الحوار معها. ومعنى الرسالة أنها محاولة تسويق سياسي لنظام الرئيس الأسد الذي يباع ويشترى الآن على مائدة المفاوضات بين لافروف وكيري. الرسالة الثانية للإسرائيليين الذين قاموا بضرب أهداف نوعية سورية خلال الأسبوع الماضي. وتهدف الرسالة إلى إبلاغ تل أبيب بشكل غير مباشر عبر قناة حزب الله أن سوريا لديها أسلحة قادرة على الأرض. الرسالة الثالثة محلية لبنانية من الحزب إلى خصومه السياسيين داخل المجتمع اللبناني بما يفيد بأن الحزب سيكون لديه وفي حوزته ما هو أكبر من المدفع الرشاش وما هو أكثر تأثيرا من مضادات الدروع. ويأتي ذلك كله في الوقت الذي تسربت فيه معلومات عن قيام دمشق بتحويل مبلغ 955 مليون دولار أميركي إلى موسكو للحصول على بطاريات صواريخ روسية من طراز «إس 300» أرض – جو القادرة على تحييد القدرة الجوية الإسرائيلية وحماية السماء السورية من أي اختراقات. لقد دخلت معركة سوريا إلى مرحلة اللعب على المكشوف من قبل الفرقاء كافة، ويأتي تصريح نصر الله الأسبوع الماضي عن قتال قواته إلى جانب «الأشقاء» في سوريا، دليلا على ذلك. أما إسرائيل، فهي لا تعلن عن مشاركتها في الحرب الدائرة، لكن معلقيها العسكريين يؤكدون دور الجيش الإسرائيلي. أما روسيا، فهي تتحدث عن صفقات سلاح جديدة.. وإيران تعلن على لسان رئيس أركانها استعداد الجيش الإيراني لتدريب القوات السورية على نوعية الحرب المقبلة. أما واشنطن، فهي تسلمت قوائم السلاح المطلوبة من المعارضة، وروسيا تجهز لشحن الصواريخ لسوريا. الجميع يلعب على المكشوف في أموال، وسلاح، وتدريب، وصيانة، ومقاتلين، ومخازن، وعمليات نقل، ونشاط استخباراتي، ومحطات إدارة معارك، وجمع معلومات. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح سوري لحزب الله سلاح سوري لحزب الله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab