رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال!

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال!

 السعودية اليوم -

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال

عماد الدين أديب

تتحدث الصحف البريطانية عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما مهتم هذه الأيام اهتماماً شديداً بترتيبات مرحلة ما بعد انتهاء رئاسته وتفكيره -رغم صغر سنه- فى التقاعد المبكر!

وأكدت إحدى النشرات البريطانية أن الرئيس أوباما استقبل فى خلال الشهر الأخير عدة سماسرة للعقار فى عدة ولايات لمعرفة الأسعار من أجل اختيار منزل التقاعد. ولم ينفِ البيت الأبيض هذه الأخبار أو يؤكدها، لكن لو صحت فإنها تعنى أن الرئيس أوباما، الذى ما زال أمامه فى الحكم أكثر من عامين، غير سعيد برئاسته، ويسعى لعمل ترتيبات مبكرة من أجل ترتيب أموره لمرحلة ما بعد الرئاسة.

ويذكر التاريخ أن الرئيس رونالد ريجان الذى أتم فترة رئاسته الثانية وهو فى نهاية العقد السابع من عمره كان يعمل على إسقاط نظام الاتحاد السوفيتى حتى آخر أسبوع وآخر لقاء رسمى، وآخر خطاب له فى فترة رئاسته. ويذكر التاريخ أيضاً أن الرئيس بيل كلينتون الذى يعتبر المثل الأعلى لباراك أوباما، ظل يفاوض الفلسطينيين والإسرائيليين فى البيت الأبيض خلال شهر ديسمبر الذى سبق تسليمه السلطة لجورج دبليو بوش بـ25 يوماً.

نحن أمام رئيس أمريكى يفكر فى التقاعد وهو فى ذروة الانشغالات المحلية من اقتصاد وقمة التوترات الدولية فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. ولا يوجد عندى أى تبرير لتدهور أداء الرئيس باراك أوباما سوى أنه حاز بالعاطفة الجياشة والحماسة، كونه أول أسود يصل إلى الحكم، وليس لأنه المرشح الأفضل.

إن من حضر كلمة أوباما فى بداية عهده فى جامعة القاهرة ولمس بنفسه حجم الآمال الكبرى التى بُنيت حوله والعواطف الملتهبة التى كانت فى نفوس العرب والمسلمين وشعوب العالم الثالث سوف يدرك حجم خيبة الأمل التى نعيشها الآن.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab