حماية الدستور مهمة صعبة جداً

حماية الدستور مهمة صعبة جداً

حماية الدستور مهمة صعبة جداً

 السعودية اليوم -

حماية الدستور مهمة صعبة جداً

عماد الدين أديب

من المفيد دائماً وجود تيارات سياسية جديدة وجادة تسعى لإثراء التجربة سواء كان موقفها هو الموالاة أو المعارضة للحكم والحكومة.

الحكم الرشيد يحتاج دائماً إلى قوى تراقبه، وتنصحه، وتصحح له، وتحقق حالة من التوازن السياسى المطلوب الذى تحتاجه الأنظمة الساعية إلى الديمقراطية.

والائتلاف الجديد الذى انطلق تحت عنوان «حماية الدستور» هو خطوة فى هذا الاتجاه.

مشكلة هذه القوى التى ترفع شعار دولة القانون، والحكم المدنى، هى سعيها إلى التمسك بالدستور، أو بالأصح هذا الدستور!

قد يقول لى قائل وما المشكلة أن يكون هناك حزب أو جهة أو تيار سياسى يهدف إلى الدفاع عن الدستور ويسعى إلى حمايته ومراقبة تطبيقه؟!

أقول لا مشكلة، بل إن واجب كل سياسى وكل مواطن الدفاع عن الدستور لأنه الحصانة والضمانة لنجاح العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين الدولة والفرد.

ولكن المشكلة هى أن دستورنا الأخير الذى تم التصويت عليه فيه عدة إشكاليات فى بعض بنوده تجعل مسألة تطبيقه كما هى موضع شك، وسوف يكون فيها تعقيدات حينما يتم وضعها موضع التنفيذ خاصة فيما يتصل بعلاقة الرئيس بالبرلمان، وسلطات الرئيس مقابل سلطات رئيس الوزراء، وعلاقة الحكومة بالبرلمان.

أول ما سوف يطفو على السطح هو تشكيل الحكومة الجديدة وعملية مناقشة بيانها الوزارى وقبول البرلمان بالحكومة الجديدة.

إن الدستور الجديد، مثل الذى صمم «بدلة» على أرقى طراز من أعظم مصمم أزياء لكنها غير مناسبة لطبيعة الزبون!

إن قواعد الدستور الجديد مثل قاعدة لعب أهم مدير فنى لكرة القدم فى العالم ولكن لفريق «الأسد المرعب» الذى يستحيل عليه تطبيقها فى الملعب!

تلك هى الأزمة.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الدستور مهمة صعبة جداً حماية الدستور مهمة صعبة جداً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab