«محمد بن زايد» الصديق الحقيقى لمصر

«محمد بن زايد».. الصديق الحقيقى لمصر

«محمد بن زايد».. الصديق الحقيقى لمصر

 السعودية اليوم -

«محمد بن زايد» الصديق الحقيقى لمصر

عماد الدين أديب

كل من تابع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات سوف يشعر بسعادة بالغة وفخر شديد لهذا التكريم الرائع الذى حصلت عليه مصر وشعبها ورئيسها.

وليس سراً أن القيادة السياسية فى دولة الإمارات كانت حريصة فى مؤتمر قمة الطاقة المتجددة على أن تركز كل الأضواء، رغم أن المؤتمر على أرضها وبرعايتها، على مصر ورئيسها قبل أى شىء آخر، بل قبل أنفسهم. هذه المشاعر التى انتقلت من حالة العواطف الدافئة إلى حالة كل أشكال الدعم الفعلى تعكس الإيمان الكامل من قبَل دولة الإمارات بنظام ثورة 30 يونيو وزعيمها الرئيس السيسى.

خلف كل هذه الجهود يظهر بهدوء، وإيثار للغير، وفروسية نادرة، الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

منذ الساعات الأولى لثورة 30 يونيو وضع الشيخ محمد بن زايد كل إمكانيات بلاده السياسية والمالية والعسكرية تحت تصرف مصر وشعبها، ويؤمن «محمد بن زايد» بأن أى خطر يصيب إدارة الحكم فى مصر ستكون له تداعياته السلبية على الأوضاع فى المنطقة.

ويؤمن أيضاً الشيخ محمد بأنه لا بد من عدم الاكتفاء بالتصريحات العربية الإعلامية والبيانات السياسية التى تقول «ضرورة دعم الشقيقة الكبرى مصر فى كافة المجالات»، ولكن يجب أن يتحول ذلك إلى برنامج تنفيذى له جدول زمنى ينقل مصر من حالة «التهديد» إلى حالة «الاستقرار».

وبالفعل قام الشيخ محمد وفريقه التنفيذى بتقديم 3 أشكال من الدعم لمصر والمصريين، الأول: تخصيص وزير كفء وشبه متفرغ للمساعدات المصرية هو سلطان الجابر الذى يشغل منصب وزير الدولة، وهو من أقرب مساعدى الشيخ محمد ومحل ثقته.

الثانى: تقديم مساعدات وهبات مالية فورية للخزانة المصرية والاحتياجات العاجلة.

ثالثاً: تقديم مساعدات عينية فى مجالات الغاز والسولار والبترول.

وكلف الشيخ محمد وزير خارجيته النشط الشيخ عبدالله بن زايد بتعبئة جهود الدبلوماسية الإماراتية واستغلال كل اتصالات وعلاقات دولة الإمارات لدعم النظام الجديد فى مصر.

ولا يخفى على الجميع أن جزءاً كبيراً من توتر العلاقات بين الإمارات وبين قطر وتركيا يرجع إلى موقفهم من نظام ثورة 30 يونيو.

والآن تعمل الإمارات بكل قوة من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادى المقبل فى شهر مارس لدعم الاقتصاد المصرى.

إنه ليس غريباً على أبناء الشيخ زايد آل نهيان أن تكون تلك هى مواقفهم النبيلة والكريمة تجاه شعب مصر.

شكراً لصديق مصر الحقيقى.. محمد بن زايد.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«محمد بن زايد» الصديق الحقيقى لمصر «محمد بن زايد» الصديق الحقيقى لمصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab