إهانة الكبار الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا

إهانة الكبار.. الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا!

إهانة الكبار.. الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا!

 السعودية اليوم -

إهانة الكبار الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

مهما كانت المبررات الإدارية، قانونية أو تعليمات، فلا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يتم التعامل مع أحد رموز التربية والتعليم والمناهج بهذا الشكل القاسي ويتم الاستغناء عن الدكتور ذوقان عبيدات من المركز الوطني للمناهج.

من دون سابق إنذار قررت إدارة المركز الوطني للمناهج الاستغناء عن الثلاثة مستشارين المختصين الوحيدين فيه وهم:

د. محمود المساد خبير دُولي في المنهاج

د. رمزي هارون. دكتوراة في مناهج الطفولة

د. ذوقان عبيدات دكتوراة في المناهج.

أعرف الدكتور عبيدات عن قرب منذ فترة، أشهد بكامل الصدق أنه من القلائل الذين يتركون بصمة في أي مكان يوجدون فيه، وأشهد أن له لونًا عصريًا وتقدميًا في التربية والتعليم والمناهج غير موجود أمثاله في حياتنا التعليمية والأكاديمية، وأشهد أنه معطاء ويحب عمله وتخصصه كأهم شيء في حياته.

للدكتور عبيدات فكر تقدمي لا يُخفيه مهما كانت اللحظة صعبة، وهو من أهم من يتحدث في قضية المناهج التربوية وضرورة تطويرها وتخليصها مما علق بها من داعشية.

للدقة أكثر هو من لفت نظري ونظر غيري إلى قضية المناهج في وزارة التربية، وكيفية العمل على تطويرها.

هو صحيح لا يتفق نهائيًا مع من احْتج  يوما واعتصم أمام وزارة التربية على تطوير المناهج وقام بحرق الكتب المدرسية أمام عدسات المصورين.

وهو أيضا من اتصل معي يوم وفاة أخطر وزير تربية وتعليم تقلّد زمام الوزارة عدة سنوات وتطرفت يومها بعنوان “وفاة القيادي الإسلامي إسحق الفرحان الذي اسهم في أخونة وزارة التربية”، ليقول لي لا تظلم الرجل كثيرًا وهو ليس الوزير الذي ألغى منهاج الفلسفة في وزارة التربية، وعرفت لاحقا أن من اتخذ القرار وزير ذو توجه قومي، وأضاف: برغم أنني لا أتفق فكريًا مع المرحوم الفرحان إلا أنني طلبت منه الإشراف على رسالة الدكتوراة الخاصة بزوجتي.

هذا هو الدكتور ذوقان عبيدات، يحمل فكرًا تنويريًا لكنه غير منغلق على الأفكار الأخرى، يتم إقصاؤه وهو لا يؤمن بنظرية الإقصاء.

هل معقولٌ أن تكون حوصلة الجهة المسؤولة عن المركز الوطني للمناهج – وزارة التربية والتعليم او غيرها من الجهات الأخرى – ضيّقة جدا فلم تستوعب أن يكون عالمًا وخبيرًا ومستشارًا في المناهج من وزن الدكتور عبيدات ضمن الفريق الوطني الذي يحرس مناهجنا وينقحها مما قد يضر الأجيال القادمة؟.

هل بهذه الطريقة المحزنة المفجعة نكرم رموزنا ومفكرينا وأساتذتنا المحترمين؟.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهانة الكبار الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا إهانة الكبار الدكتور ذوقان عبيدات أنموذجا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم
alsaudiatoday.com

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية

GMT 09:11 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

ريال مدريد يجدد عقد توني كروس حتى 2023

GMT 20:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

المغربي أمرابط الأكثر صناعة للاهداف في الدوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab