مع كل دولة عربية وضد اسرائيل

مع كل دولة عربية وضد اسرائيل

مع كل دولة عربية وضد اسرائيل

 السعودية اليوم -

مع كل دولة عربية وضد اسرائيل

جهاد الخازن

 أقرأ في بريد «الحياة» المنشور وأتلقى يوماً بعد يوم رسائل تقدم العداء لإيران على القضية الفلسطينية، وبعضها يتّهمني بالدفاع عن إيران، وبعض آخر بمهاجمتها. أكتب اليوم بأوضح عبارة ممكنة:

أؤيد كل دولة عربية ضد إيران، وأؤيد إيران ضد إسرائيل. أؤيد الإمارات العربية المتحدة في طلبها استعادة الجزر الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. أؤيد المملكة العربية السعودية في حرب اليمن، وأتهم إيران بالوقوف وراء جماعة إرهابية، أي الحوثيين. أؤيد مصر في أي خلاف سياسي مع إيران، كما أؤيدها ضد أميركا وروسيا والصين إذا وقع خلاف ثنائي.

هل هذا واضح؟ أرجو ذلك. كتبت غير مرة أنني أؤيد برنامجاً نووياً عسكرياً إيرانياً، لأنني أريد أن تسعى الدول العربية إلى بدء برامج مماثلة، وتحدثت تحديداً عن مصر والسعودية والإمارات، وأكرر اليوم طلبي أن تبدأ هذه الدول برامج نووية عسكرية.

بعض القراء يعامل هذا الرأي على طريقة «لا تقربوا الصلاة...» أو «ويلٌ للمصلين...»، فهو يكتفي بالجزء الأول من الجملة ويتجاوز الجزء الثاني ليقول أنني أؤيد إيران. ربما فعل بعض القراء هذا عن حسن نيّة، إلا أن القارئ الذي لا يرى عدواً سوى إيران أدينه وأتهمه بالجهل.

مرة أخرى أحاول أن أكتب بوضوح، وبقدر ما تسعفني إجادتي اللغة العربية، وأنا أكتب باسمي، ولا اسمَ عملياً أو حركياً عندي، وعنواني معروف، فلا «يتشاطر» عليّ أحد.

أنتقل الى موضوع آخر، فقد كتبت دفاعاً عن السياسة السعودية، وقدمتُ معلومات قلت إنني مستعد أن أذهب الى محكمة لأثبت صدقها. كانت هناك رسائل مؤيدة وأخرى معارضة أو معترضة، وأختار نقطة واحدة هي تهمة الدفع والقبض وموائد الملوك والرؤساء. الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرفه منذ نصف قرن أو نحوه، ولم يحدث إطلاقاً أن طلبت منه لنفسي شيئاً. عنده قضايا أهم مني كثيراً، إلا أنني أستشهد به لأن كلامه هو الفصل في الموضوع. عندي ما يكفيني، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ناشر "الحياة"، صديق قبل العمل وبعده ولم أطلب منه شيئاً في يوم من الأيام، مع أنه لا يقصر مع أحد.

منذ كتبت عن الحملات على السعودية، تجمعت لي أخبار أخرى من النوع نفسه حتى أنني قرأت أن أكبر بلد منتج للنفط ومصدِّر سيفلس، وأن أفضل مخرج للسعودية أن تتحالف مع إسرائيل. هذا هو المستحيل. الأخبار الجديدة عندي لمَنْ يريد قراءتها في مكتبي، وأرجح أن أعلق عليها مرة أخرى.

وأكمل بسورية، فهي تعيش مأساة يومية قصّرت عنها روايات الإغريق القدماء. وجدتُ أنني متهم بتأييد الغارات الروسية، مع أن الفقرة الأولى من مقال لي قالت أن هذه الغارات تنتقم من العقوبات الأميركية بعد التدخل الروسي في أوكرانيا والخديعة الغربية لروسيا في ليبيا. ثم حذرتُ من أنه إذا اتفق الأميركيون والروس فسيتفقون علينا. ونقلتُ بعد ذلك ما تقول عصابة الحرب والشر في الولايات المتحدة، فالمحافظون الجدد يريدون خوض حرب جديدة أملاً بأن يُقتل فيها مليون عربي ومسلم آخر.

بعد كل ما سبق، إذا كان قارئ يريد مادة ضدي فأنا أسجل على نفسي، لفائدته، أنني لم أتوقع أبداً أن يتدهور الوضع في سورية إلى هذه الدرجة. لم أرَ يوماً يأكل فيه سمك البحر مهاجراً سورياً، أو هو ينتهي في ما يشبه معسكر اعتقال في هذا البلد الأوروبي أو ذاك. كانت سورية ديموقراطية أربع سنوات أو نحوها في خمسينات القرن الماضي، ولم تغِبْ عني هذه الحقيقة، إلا أنني ظننتُ أن عندها من أسباب السعادة ما يُبعِد الشقاء من شعبها. سورية في القلب. سورية بلدنا.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع كل دولة عربية وضد اسرائيل مع كل دولة عربية وضد اسرائيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab