عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني

عيون واذان (سورية ومن "يدعمها": أسمع كلامك يعجبني...)

عيون واذان (سورية ومن "يدعمها": أسمع كلامك يعجبني...)

 السعودية اليوم -

عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني

جهاد الخازن

الرئيس باراك اوباما اتصل بالرئيس فلاديمير بوتين هاتفياً واتفقا على مضاعفة الجهود الديبلوماسية والتعاون العسكري لتنفيذ وقف لإطلاق النار والسير نحو حل للأزمة السورية. في مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ الأسبوع الماضي اتفق 17 وزيراً على تقديم مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة ووقف «العمليات العدائية» خلال أسبوع، للوصول إلى وقف إطلاق النار.

أقول لهم ما سمعنا من أهل مصر «أسمع كلامك يعجبني، أشوف عمايلك أستعجب».

لو أن الكلام يحقق شيئاً لكنت وحدي حررت فلسطين، إلا أن المهم الأفعال، وهو ما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ميونيخ، ثم نسيه مع مَنْ نسي.

«العمليات العدائية» زادت بدل أن تنقص، والرئيس السوري بشار الأسد قال لوكالة «فرانس برس» أنه يريد استعادة السيطرة على بلاده بالكامل، ثم اعترف بأن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً. والنظام يتعامل مع السوريين على أساس قاعدة «مَنْ ليس معنا فهو ضدنا».

رئيس وزراء روسيا ديمتري مدفيديف تحدث عن «حرب باردة جديدة» نحن ضحاياها، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن نسبة نجاح وقف إطلاق النار أقل من 49 في المئة، ثم أتبع كلامه بالدليل فَسِرْبٌ من 20 قاذفة روسية شن ضربات مكثفة على مناطق في ريف حلب أوقعت إصابات عالية بين المدنيين. وقرأت أن روسيا أرسلت الطرّاد «زليوني دول» المجهز بصواريخ متطورة من نوع «كاليبر» الى البحر الأبيض المتوسط من البحر الأسود ليُرابط قبالة الساحل السوري.

أيضاً وأيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بشار الأسد واهمٌ إذا كان يعتقد أن هناك حلاً عسكرياً، وحضَّ الوزير كيري روسيا على الاكتفاء بقصف «داعش» وتجنب المعارضة والمدنيين.

في المقابل، قال قادة في المعارضة السورية في ريف حلب أنهم تسلموا صواريخ أرض - أرض جديدة.

تركيا بدأت قصف حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في ريف حلب حيث تدور «حرب عالمية» مصغرة، ثم طلب وزير خارجيتها مولود اوغلو من روسيا «وقف قصف المدنيين السوريين فوراً». وبين هذا وذاك وصلت طائرات مقاتلة سعودية الى قاعدة انجرليك في جنوب تركيا للمشاركة في القتال ضد «داعش» والإرهابيين الآخرين.

رغم كل ما سبق، دخلت قوافل المساعدات الإنسانية الى دوما المحاصَرة الى الشرق من دمشق. وهذا أعتبره إنجازاً، رغم إدراكي أن ملايين السوريين محاصرون في بلادهم، أو يأكلهم السمك في البحر، أو هم في معسكرات اعتقال اوروبية شبه نازية لمنعهم من دخول هذا البلد أو ذاك.

مرة أخرى، لو كان الكلام هو المطلوب لكان السوريون ينعمون بأمن وأمان، إلا أن «الحكي ما عليه جمرك» كما يقول السوريون واللبنانيون، والكرملين وعد بعد المخابرة الهاتفية بقصر الغارات على «الإرهابيين»، ولم يفعل.

مَنْ هم هؤلاء «الإرهابيون» في نظر الحكومة الروسية؟ هم كل مَنْ يعارض النظام، يستوي في ذلك «داعش» و «النصرة» وكل إرهاب آخر والمعارضة الوطنية التي لا تزال حبراً على ورق أكثر منها فعلاً على الأرض.

ليست عندي حلول قصر عنها أساطين السياسة في الشرق والغرب، فأتهمهم جميعاً بالكذب والتقصير، وربما التآمر على الشعب السوري، فهو ضحية العصر، وكم كنت أتمنى لو أنني عشت في زمن آخر فلا أرى مأساة مستمرة متفاقمة ضحيتها أهلنا.

arabstoday

GMT 13:29 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

دول «بريكس» تستطيع إحراج أميركا لا إخراجها!

GMT 15:13 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

من هو فيلسوف بوتين المفضّل؟

GMT 17:17 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 05:24 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

روسيا... وقواعد اللعبة الجديدة في سوريا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab