سورية التي عرفتها

(سورية التي عرفتها)

(سورية التي عرفتها)

 السعودية اليوم -

سورية التي عرفتها

جهاد الخازن

هناك معارضة وطنية سورية لا بد أنها تضمّ مناضلين قضوا العمر في خدمة بلادهم، إلا أنني لا أعرفهم فأسماؤهم جديدة على إنسان مثلي قضى العمر وسورية له مثل لبنان والأردن وفلسطين.

كنت أراجع أسماء هؤلاء المعارضين ثم أغيب في أحلام يقظة وأنا أتذكر السياسيين التاريخيين الذين رفعوا اسم سورية عالياً، وأتمنى لو يعودون جميعاً ليحكموا البلد.

تذكرت ما قرأت عن سلطان باشا الأطرش، بطل ثورة العشرين، وتمنيتُ لو أنه وزير الدفاع السوري.

لو كانت كوليت حفيدة فارس الخوري تقبل لطلبتُ أن تكون رئيسة وزراء أو وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأرشح للمنصب نفسه السيدة أسماء الأسد، على أساس ما أعرف عنها من عملها في لندن فهي عالمة اقتصاد. وكنت يوماً اقترحت أيمن أصفري لرئاسة الوزارة في سورية ولا أزال أفعل، فهو رجل أعمال ناجح، وله أعمال خيرية.

تذكرت شكري القوتلي رئيساً، أو المواطن الأول. أين لنا مثله طالب وحدة عربية كانت حلماً لأمثالي وأصبحت كابوساً، ولا زلنا نغلّب الأمل على الواقع المرّ.

هل هناك خلفٌ صالح لأمثال تاج الدين الحسيني وإبراهيم هنانو وصالح العلي وعبدالرحمن شهبندر يتسلمون وزارات في حكومة سورية رسمتُها في ساعات وعيي؟

عندي صديق عزيز زوجته من آل الجابري الكرام أتمنى لو أراها وزيرة اقتصاد أو تجارة خارجية فعندها الخبرة اللازمة. كذلك عندي أصدقاء من أسرة الرئيس ناظم القدسي، وأريد واحداً منهم أو واحدة في وزارتي المقترَحة. كذلك كان لي زميل من آل العظمة فارق الحياة شاباً، ولا يمكن أن أنسى أسرة البطل يوسف العظمة.

كان هناك خالد العظم، وعندي صديق عزيز من الأسرة لا أرشحه للوزارة بحكم الصداقة، وإنما لأنه رجل أعمال ناجح وشريف جداً. فلا أعرف كيف جمع الصفتَيْن.

مثل هذه الوزارة لا يمكن أن يغيب عنها عضو من أسرة البرازي، فهم كثر، وبينهم مَنْ يملك أعلى الصفات في التعليم والعمل لشغل منصب مهم يفيد الناس كلهم.

وأكتب أو أحلم أو أهذر فلا أنسى أبناء وبنات صبري العسلي والأزهري وإبش وأرمنازي ومردم بك. لا بد أن بينهم مَنْ ورث صفات الزعامة والنزاهة من الكبار الراحلين فأرشحهم لمناصب وزارية.

أعرف كثيرين من أسر الدبس والربّاط وشلاح، وأتمنى لو أن الأبناء والأحفاد يديرون اقتصاد البلد فلكلٍّ من كبار هذه الأسر تاريخ عريق في النجاح الاقتصادي، وقد غزوا العالم حتى وصلوا إلى اليابان، وحققوا ما أحلم والقارئ بتحقيق جزء مثله.

اللبناني تاجرٌ ماهر، والدمشقي أمهر منه، والحلبي أمهر من الاثنين، فأتمنى لو أستيقظ ذات صباح وأسمع أن السلام عاد إلى الشهباء وأن ما تهدَّم منها بُنيَ بعصا سحرية، وهذا يشمل مصنع والد صديقي عادل نادر.

مرة أخرى، أكتب عن أسماء تاريخية حفظتها صغيراً كبيراً، وتعاملت مع بعضها، أو عرفت الأبناء والأحفاد. هذا لا يعني إطلاقاً أنني أفضّل مَنْ أعرف على أعضاء المعارضة الوطنية الموجودة الآن، فالموضوع هو أنني أعرف القدماء ولا أعرف المناضلين الحاليين، ولم أسمع بأسمائهم من قبل.

هو حلم يقظة أبعدني عن كابوس الواقع، ولكن أعرف أحلاماً تحققت، وأرجو أن يكون حلمي أحدها.

arabstoday

GMT 10:33 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نيترات الأمونيوم آخر تعابير «الساحة اللبنانيّة» ونظريّتها

GMT 07:56 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

من كان وراء قتل رفيق الحريري

GMT 04:42 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هل يرضخ بوتين لإنذار أردوغان

GMT 17:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب لن ينسحب من سورية

GMT 11:19 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الارقام الحكومية.. “حط في الخرج”

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية التي عرفتها سورية التي عرفتها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab