المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم

(المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم)

(المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم)

 السعودية اليوم -

المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم

جهاد الخازن

الانتخابات التمهيدية اليوم في 14 ولاية ومنطقة ساموا والحديث عن «سوبر ثلثاء» لن نعرف نتائجه مع فارق الوقت إلا صباح الأربعاء، إلا أنه سيعطي مؤشراً واضحاً عن حظوظ المتنافسين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الفوز بالترشيح للرئاسة.

التنافس بين الديموقراطيين يكاد يكون وقفاً على هيلاري كلينتون، وهي متقدمة بوضوح، والسناتور بيرني ساندرز، من ولاية فيرمونت الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديموقراطي. هو خسر خسارة كبيرة أمام كلينتون في الانتخابات التمهيدية في ولاية ساوث كارولينا قبل أيام.

أريد أن تفوز كلينتون بالترشيح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة، ولا اعتراض لي على ساندرز. غير أن المتنافسين الجمهوريين «حاجة تانية» فهناك خمسة أو ستة، إلا أن دونالد ترامب يتقدم الجميع ويركض وراءه السناتور مارك روبيو من فلوريدا، والسناتور تيد كروز من تكساس.

المنافسة هي بين أحمق ورجلين كوبيَّيْن.

مارك توين في رواية «مغامرات هيكلبري فين»، توقع تقدّم الأحمق ترامب الذي يريد بناء سور مع المكسيك ومنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. في الرواية، يقول مرشحٌ للانتخابات: «أليس كل الحمقى في البلدة يؤيدوننا. أليس الحمقى غالبية كافية في بلدة؟».

هل روبيو وكروز أميركيان؟ لا بد أنهما كذلك طالما أنهما يخوضان حلبة المنافسة للترشح عن الحزب الجمهوري. مع ذلك...

روبيو وُلِد في ميامي في 28/5/1971، وأبواه لم يكونا أميركيين تلك السنة، وإنما تجنّسا بالجنسية الأميركية سنة 1975. واسم والده الأصلي ماركو روبيو رينا، واسم والدته أوريا ليس غارسيا. هو مثقف درس في جامعتي فلوريدا وميامي، وكان في مجلس نواب فلوريدا، وأصبح عضواً في مجلس الشيوخ سنة 2011.

كروز وُلِد في كالغاري بولاية ألبرتا الكندية في 22/12/1970، وأبوه حصل على جنسية كندية سنة 1975، وأصبح أميركياً سنة 2005. والدا كروز انتهى زواجهما بالطلاق سنة 1997، إلا أن الابن كان مجتهداً وتخرج في جامعتي برنستون وهارفرد.

إذا كان الأميركيون يقبلون أن يكون رئيسهم أحمق أو كوبياً، فلا حق لي أن أعترض.

مع ذلك، هناك نقطة مزعجة في موضوع المتنافسين، فقد قرأت أن ماركو روبيو تدرب عند عضو مجلس النواب إيلينا روس - لاتينين، وهي في كتابي الشخصي عدوة للعرب والمسلمين أيّدت حرب جورج بوش الابن على العراق، وكانت لها مواقف معلنة في تأييد دولة الإرهاب إسرائيل.

روس - لاتينين من أصل كوبي أيضاً، أجدادها لأمها يهود هاجروا إلى كوبا وكان لهم نشاط في الجالية اليهودية هناك. هي كانت كاثوليكية وأصبحت الآن من الطائفة الأسقفية البروتستانتية، إلا أن كل مواقفها صهيونية دائماً.

هي في أيلول (سبتمبر) 2011، قدمت مشروع قانون يمنع الحكومة الأميركية من تمويل أي منظمة أو هيئة تابعة للأمم المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية. وآخر ما طلعت به النائبة (أو المصيبة بالفصحى)، أنها انتقدت حكومة باراك أوباما التي تعتبر المستوطنات غير شرعية، وطالبت الإدارة بوقف إدانة إسرائيل التي وصفتها بأنها «حليف لا غنى عنه وصديق للولايات المتحدة». هي حليف في قتل الفلسطينيين. كل ما أرجو اليوم، أن لا يكون روبيو أو غيره تأثر بأفكار روس - لاتينين، فهي لا تخدم الولايات المتحدة.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم المنافسة على الرئاسة الاميركية قد تحسم اليوم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab