عيون وآذان آراء بانتظار التنفيذ

عيون وآذان (آراء بانتظار التنفيذ)

عيون وآذان (آراء بانتظار التنفيذ)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان آراء بانتظار التنفيذ

جهاد الخازن

  سمعـــت رئيس وزراء قطر ووزير خارجيــــتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، يقتــــرح إنشاء منظمة للدول المطلة على الخليج لحل المشاكل العالقة بين إيران وبعض الدول العربية بالحوار والسبل الديبلوماسية. الاقتراح حكيم ومنطقي ومستحيل، فلا ثقة إطلاقاً في نظام يغطي أطماعاً فارسية قديمة بغلاف ديني، ثم إن بعض دولنا «يخاف من خياله» كما تقول العبارة الشعبية، وهو بالتالي يجد أسباباً حقيقية للخوف، وان لم يجدها اخترعها. أيضاً أتفق مع الشيخ حمد على ضرورة إصـــلاح جامعة الدول العربية، إلا أنني أزيــــد أن العلة ربما ليست في الجامعة، بل في مــــصر، فنفوذ الأمين العام للجامعة كان دائــــماً يعتمد على القيادة المصرية للمجموعة العربية، وهو ما لم يعد موجوداً اليوم. مصر بلد المنشأ، وكل أميـــن عام كان مصرياً، باستثناء الشاذلي القليبي في سنوات المقاطعة، وعندما تعود مصر إلى دورها القيادي ضمن المجموعة العربية، يزداد نفوذ الجامعة العربية معها، وعند ذلك يصبح للإصلاح نتائج تفيد المجموعة العربية كلها. تابعت المؤتمر الأول لمجلس العلاقات العربية والدولية في الكويت، ووجدت نفسي لمرة نادرة، وسط عشرات المؤتمرات التي شاركت فيها أو حضرتها في السنوات الأخيرة، أتفق مع الخطباء، وبعضهم من أرقى مستوى عربي أو دولي ممكن. وهكذا، وجدت أنني من رأي الأخ محمد الصقر، رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، وهو يقول إننا أمة مقهورة، أمة ظلمت نفسها حين أصرت على دخول المستقبل بالرجوع إلى الماضي. لن أكرر هنا ما نشر بتفصيل في وسائل الميديا العربية كافة، وإنما أختار ما أعتقد أنه يستحق المراجعة، فالأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أصاب في القول إن أميركا تركت خلفها في العراق نظاماً سياسياً طائفياً يقود إلى التفرقة. سمعت الدكتور أياد علاوي يتحدث في المؤتمر وحدثته بين الجلسات، وهو انتقد أداء حكومة نوري المالكي، ودعا إلى تغييرها، وكان رأيه قريباً من رأي الأخ مسعود بارزاني، كما سمعته في دافوس الشهر الماضي، فهما يريان أن رئيس الوزراء العراقي لا يملك التأييد أو القدرة على فرض ديكتاتورية طرف واحد على العراق، ويريدان تغيير الحكومة ومنع رئيس الوزراء من التجديد لنفسه مرة اخرى. الأخ عمرو موسى لم أختلف معه في رأي منذ كان سفيراً لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ولم أختلف معه في الكويت أيضاً، فهو تحدث عن ضرورة إنقاذ الاقتصاد المصري وهذا ما أطالب به في كل مقال لي عن مصر. وسمعت الأخ عمرو يتحدث في جلسة في اليوم التالي موضوعها «الوطن العربي ودول الجوار»، وهو دعا إلى دولة فلسطينية إسرائيلية موحدة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأرى مثله أن إسرائيل لا تريد السلام، وتعمل لإجهاض كل جهد لتحقيق هدف الدولتين. وكان الدكتور مصطفى برغوثي قال إن الفلسطينيين يعيشون معركة وجود ويقاومون حتى لا يصبحوا مهجرين مرة أخرى. وهو تحدث بتفصيل عن انتهاك إسرائيل كل يوم حقوق الفلسطينيين في ارضهم واعتداءاتها على الأهالي وممتلكاتهم. بين كل جلسة وجلسة كانت لي وللزملاء جلسات مع أخينا محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب الأسبق، وهو قال إن ما يسمى الربيع العربي أطلق توقعات بقيام أنظمة ديموقراطية تحقق إصلاحات وترسخ العدالة الاجتماعية، إلا أن التيارات الإسلامية هي التي استفادت واستحوذت على السلطة في غير بلد. سررت كثيراً أن أرى في الكويت الأخ مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان الأسبق ووزير الاستثمار الآن. وبيني وبين الأخ مصطفى نكتة، فعندما كنا نلتقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، كان يذكرني بأن «الدعوة لا تزال قائمة»، فقد دعاني إلى زيارة السودان وقلت له لو يدعوني إلى زيارة سان تروبيه مثلا لرافقته. هذه المرة بادرته بالسؤال: هل الدعوة لا تزال قائمة، وهو ردَّ بالإيجاب، وكان الأخ عمرو موسى حاضراً، واتفقنا على أن نزور السودان معاً. أُكمل غداً بأخبار أخرى من الكويت. نقلا عن جريدة الحياة 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان آراء بانتظار التنفيذ عيون وآذان آراء بانتظار التنفيذ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab