حقوق النساء منقوصة في العالم كله

حقوق النساء منقوصة في العالم كله

حقوق النساء منقوصة في العالم كله

 السعودية اليوم -

حقوق النساء منقوصة في العالم كله

جهاد الخازن

إن كان من عزاء لنساء الأمة مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فهو أن حقوق الإناث منقوصة في العالم كله تقريباً، وهي أكثر نقصاً في بلادنا غير أنهن جميعاً في الهمّ «شرق... وغرب».

قرأت إحصاءات عن الرجال والنساء في سن القدرة على العمل، ولم أرَ سوى الولايات المتحدة والسويد حيث تتساوى أجور الجنسين عن تأدية العمل الواحد. في الهند والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل، وحتى بريطانيا، تقبض المرأة مرتباً يقل عن مرتب الرجل. وقد يصل الفرق بينهما إلى أكثر من النصف.

كانت هناك أرقام عن المملكة العربية السعودية وحدها بين الدول العربية، ووجدت أن دخل الرجل مشجع فهو نحو 40 ألف دولار في السنة، أي الرقم نفسه في الولايات المتحدة والسويد. إلا أن المرأة السعودية تتقاضى عن العمل نفسه 17745 دولاراً في السنة. مع ذلك أرجو القارئ ألا ينسى أن السعودي، وكل عربي تقريباً، يعود بمرتبه إلى البيت لتنفقه زوجته كما تريد.

رغم ما سبق كان هناك رقم تقدمت فيه السعودية على الدول الأخرى مجتمعة، فحياة العمل مع الاحتفاظ بصحة طيبة تقل في الدول المختارة كلها للنساء عن الرجال، إلا أن رقمي السعودية كانا 66 سنة للرجال و65 سنة للنساء، أي لا فرق تقريباً.

المرأة العربية تقدمت كثيراً في السنوات الأخيرة، ولعل أفضل دليل على ذلك ما نالت من حقوق في المملكة العربية السعودية في العقدين الماضيين. أرجو ألا تنتكس هذه الحقوق، ولا أتوقع ذلك. إلا أنني أبحث عن أعذار لنسائنا، وقد وجدت عذراً في خبر عن بريطانيا يقول أن النساء في عشر دوائر حكومية، أسماؤها مسجلة، يتقاضين مرتبات أقل من الرجال عن العمل نفسه.

فزعت بآمالي إلى الكذب وقرأت قائمة صدرت قبل أيام عن أصحاب البلايين في العالم. العشرة الأوائل كانوا في غالبيتهم أميركيين وبينهم خمسة من اليهود، ولا اعتراض. وراجعت قائمة تضم 527 بليونيراً وبليونيرة، ووجدت أن المرأة الأولى في القائمة هي الفرنسية ليليان بتنكور في المرتبة الحادية عشرة وتملك شركة لوريال لمستحضرات التجميل.

كان هناك الأميركية أليس والتون في المرتبة السادسة عشرة، إلا أنها وارثة مع إخوتها، فلهم شركة وال - مارت.

القائمة ضمت نساء من حول العالم، أكثرهن أميركيات، وكانت هناك الإسرائيلية شاري آريسون ومرتبتها 392، ولكن لا امرأة عربية إطلاقاً. وكنت أعتقد أنني سأقرأ اسم امرأة خليجية أو اثنتين، إلا أنه يبدو أن الشركات مسجلة بأسماء العائلات وليس الأفراد.

وجدت العزاء في كارلوس سليم حلو، وأسرته من أصل لبناني، فهو احتل المرتبة الرابعة وثروته 50 بليون دولار، أي ما يزيد على موازنة الدولة اللبنانية كلها في سنوات.

الموضوع ليس المال بل الحقوق، وأعتقد أن المرأة العربية أثبتت أنها في مثل قدرة الرجل أو أقدَر. وطالما أن أرقامي عن العمل كانت عن السعودية فربما ذكّرت القارئ بنتائج الامتحانات المدرسية في السعودية كل سنة، فهي تظهر أن للإناث نسبة عالية من المتفوقين.

أعتقد أن المرأة العربية لو أعطيَت نصف فرصة لأجادت وتفوقت في كل بلد، ثم إنها أجمل وأصدق وأكثر رأفة وعطفاً وحناناً.

arabstoday

GMT 08:50 2020 الأحد ,08 آذار/ مارس

(قرون استشعار) المرأة

GMT 03:44 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

لا نامت أعين الجبناء

GMT 07:00 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

GMT 00:03 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

«انطاح علينا»

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

أخلاق رئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق النساء منقوصة في العالم كله حقوق النساء منقوصة في العالم كله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab