المنافسة على الرئاسة الأميركية كروز وغيره  3

المنافسة على الرئاسة الأميركية: كروز وغيره - 3

المنافسة على الرئاسة الأميركية: كروز وغيره - 3

 السعودية اليوم -

المنافسة على الرئاسة الأميركية كروز وغيره  3

بقلم جهاد الخازن

الجمهوريون يبحثون عن مرشح للرئاسة الأميركية غير دونالد ترامب، المتقدم على الجميع، وكان يُفترَض أن يلتفوا حول السيناتور تيد كروز، إلا أن سجله غير مشجع، إلى درجة أن بعض القياديين في الحزب بدأوا يتحدثون عن مرشح «حزب ثالث»، أو التصويت لهيلاري كلينتون.

بين الأسماء المطروحة السيناتور السابق عن ولاية أوكلاهوما توم كوبورن، وحاكم تكساس السابق ريك بيري، وأيضاً بول ريان، رئيس مجلس النواب، وطبعاً هناك جون كايسيك، حاكم أوهايو الذي فاز بأصوات ناخبي ولايته إلا أنه غير معروف عبر الولايات المتحدة كلها.

المشكلة مع ترامب أنه يؤيد ترامب ولا أحد غيره. المشكلة مع كروز أنه يؤيد أي طرف وأي قضية تجعله يفوز بالرئاسة، فهو انتهازي من أصل كوبي، ولِدَ في كالغاري، من أعمال كندا، ما يجعل كثيرين يزعمون أن الدستور يمنعه من الترشح للرئاسة. هو تحدث بنفاق حتى لعق أحذية يهود أميركا في مؤتمر أيباك، وقال أن فلسطين لم تعد موجودة أو لم توجد. أبصق عليه.

أريد أن أقدم إلى القرّاء مَثلاً واضحاً على انتهازية كروز، فهو قال في خطاب قبل أشهر أن المحافظين الجدد بالغوا في التخويف من خطر الإسلام الراديكالي الإرهابي، ما أعطى الراديكاليين شعبية بين المسلمين، كما أنه انتقد حماسة المحافظين الجدد للتدخل في سورية. ماذا فعل بعد ذلك؟

هو اختار رموز المحافظين الجدد مستشارين له في الشؤون الخارجية، وكلهم يستحق المحاكمة بتهمة التشجيع على حرب بعضهم شارك في تزوير أسبابها، ما أدى إلى قتل مليون عربي ومسلم في العراق وغيره، ولا يزال القتل مستمراً.

هناك بين مستشاريه فرانك غافني الذي قال يوماً أن السياسة الخارجية الأميركية يديرها «الإخوان المسلمون» (بدل «بلده» الحقيقي إسرائيل وحكومته الإرهابية المحتلة). هو حذر من زحف الشريعة، وهاجم غروفر نوركويست الذي يرأس مجموعة تطالب بضرائب عادلة للأميركيين. ما هو ذنب نوركويست؟ زوجته من أصل فلسطيني. أسوأ من ذلك أن غافني اتهم صدام حسين بأنه وراء تفجير مبنى فيديرالي في مدينة أوكلاهوما سنة 1995، وثبتت التهمة على الأميركي تيموثي ماكفي وأعدِمَ.

مستشارو كروز الآخرون في الشؤون الخارجية من نوع ما سبق، فبينهم إيليوت أبرامز الذي دِينَ وحُكِمَ عليه في قضية «إيران كونترا» وعفا عنه بوش الأب، وأيضاً مايكل ليدين، وهو من دعاة الحرب دائماً ضد العرب والمسلمين، ولعب دوراً في الترويج لكذبة أن صدام حسين اشترى يورانيوم (كعك أصفر) من النيجر. أبرامز وأندرو مكارثي شاركاه في الترويج لهذه الكذبة.

أزيد أن كروز من دون أصدقاء في مجلس الشيوخ، وقد حاول تعطيل عمل الحكومة يوماً بسبب مشروع «تخطيط الأبوة»، وهو الآن يحاول منع إقرار تعيينات اقترحتها إدارة أوباما.

أتوقف هنا لأقول أن دونالد ترامب وعد بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة إذا أصبح رئيساً، إلا أن هذا موقف يخالف الدستور الأميركي ولا يمكن تنفيذه. كروز جعل أعداء المسلمين المعروفين من المحافظين الجدد مستشاريه في الشؤون الخارجية، وهؤلاء الإرهابيون سيستغلون كل فرصة لتحريض كروز على حروب جديدة ضد العرب والمسلمين. هو كذاب رخيص زعم على الإنترنت مرة بعد مرة أن تشيفن مالك التي شاركت زوجها سيد رضوان فاروق في إرهاب 2/12/2015 في سان برناردينو، دعت إلى الجهاد وثبت أن كلامه غير صحيح.

لا أرى كروز رئيساً وإنما أرجح أن ينافس ترامب هيلاري كلينتون على الرئاسة، وأن تفوز كلينتون لتصبح المرأة الأولى في المنصب منذ الاستقلال قبل قرنين ونصف القرن.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة على الرئاسة الأميركية كروز وغيره  3 المنافسة على الرئاسة الأميركية كروز وغيره  3



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab