الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها

الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها

الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها

 السعودية اليوم -

الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها

جهاد الخازن

 لم يبقَ من الأنظمة الإرهابية في العالم بعد سقوط دكتاتوريات في جنوب أميركا وأفريقيا وبعض بلادنا وغياب نظام الابارتهيد، أو التفرقة العنصرية، في جنوب أفريقيا، سوى إسرائيل بنيامين نتانياهو، واسمهما الآخر جريمة سياسية.

ربما كان نتانياهو يحاول أن يتفوق على ما تحتوي التوراة من إبادة جنس ومومسات وجرائم حرب وغيرها بالتزام سياسة توراتية، فبعد قتل مئات الأطفال في غزة، هو يوقف دفع حصة السلطة الوطنية من الضرائب، وحكومته تطالب الإدارة الأميركية بوقف دفع 400 مليون دولار سنوياً للفلسطينيين.

الإدارة الأميركية، منذ اتفاقات كامب ديفيد، تدفع لدولة إرهابية محتلة زانية ثلاثة بلايين دولار معلنة كل سنة، وإسرائيل تتلقى مساعدات معفاة من الضرائب ترفع الرقم إلى حوالي عشرة بلايين دولار لدولة نازية جديدة.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إن فلسطين ستنضم إلى محكمة العدل الدولية في أول نيسان (أبريل) وميديا الحرب والإرهاب الأميركية تريد معاقبة السلطة الوطنية لانضمامها إلى المحكمة. أرجو أن يحصل الإرهابيون على ما يريدون لتنطلق انتفاضة ثالثة تجعل مجرمي الحرب في حكومة نتانياهو وجيش الاحتلال ينسون الانتفاضتيْن الأولى والثانية.

الإسرائيليون أنفسهم ضاقوا بإسرائيل نتانياهو، وأقرأ في صحفهم أن 765 إسرائيلياً تخلوا عن الجنسية الإسرائيلية سنة 2014، بعد أن تخلى 645 إسرائيلياً عن جنسيتهم سنة 2013. أكثرهم يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية خجلاً بها، ولكن لا بد أن هناك جواسيس وإرهابيين لا يريدون أن تُنسَب جرائهم، إذا اكتُشِفَت، إلى إسرائيل.

نحن الآن أمام وضع لا ينتصر لإسرائيل فيه سوى الكونغرس، وهو في جيب اللوبي إياه، ورئيس رَجَوْنا أن يكون من نوع ايزنهاور وكنيدي وكلينتون، فكان جباناً متردداً.

عصابة إسرائيل تحرّض الآن على أوروبا، وأكتفي ببعض العناوين، من نوع "أوروبا تخسر روحها" وأقول إن إسرائيل بلا روح، أو "حرب يسار أوروبا على المسيحية" وأوروبا تضم بلاداً مسيحية، وهذا مع العلم أن رئيسة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وبّخت إسرائيل والفلسطينيين مطالبة الجانبَيْن بالتخفيف من حدة التوتر.

وباختصار قبل أن يضيق بنا المكان:

- مركز سايمون فايزنتال عن المحرقة النازية سجّل أهم عشرة أحداث لاساميّة أو ضد إسرائيل في سنة 2014 وبينها رفض طبيب معالجة يهودية مسنة، أو هجوم أستاذ جامعي أميركي على نتانياهو وحربه على قطاع غزة. الجريمة الحقيقية سنة 2014 كانت قتل ثلاثة آلاف مدني بينهم مئات الأطفال في غزة، إلا أن تاجر المحرقة تجاوزها.

- ديفيد بروكس في "واشنطن بوست" يكتب مقالاً بعنوان "عصر نتانياهو" يقارن هذا الإرهابي مرة بريتشارد نيكسون، ومرة بجون كنيدي، بل هو قارنه بونستون تشرتشل. هو مدح أباه بنزيون الذي كان من أتباع الصهيوني جابوتنسكي. عندي مقارنة واحدة لنتانياهو فأنا أجده مجرم حرب يداه ملطختان بدماء الأطفال.

- أفضل من كل ما سبق الحاخام مارك شنايدر الذي كتب في "واشنطن بوست" أيضاً أن المسلمين يدينون الإرهاب. أطالبهم بتجاوز الإدانة وشن حرب على الإرهابيين جميعاً.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها الدفاع عن حكومة نتانياهو مشاركو في إرهابها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab