أهم نقطة في الاتفاق مع إيران

أهم نقطة في الاتفاق مع إيران

أهم نقطة في الاتفاق مع إيران

 السعودية اليوم -

أهم نقطة في الاتفاق مع إيران

جهاد الخازن

 هل يعرف القارئ ما هو أهم جانب لاتفاق الدول الست (الولايات المتحدة في الواقع) مع إيران على برنامجها النووي؟ هو جاسون رزيان.

وأقول قبل أن يسألني القارئ مَنْ هو هذا الرجل، إنه مراسل «واشنطن بوست» في إيران الذي يحاكم بتهمة التجسس بعد اعتقاله قبل سنة. قرأت افتتاحية لمجلس تحرير الجريدة عن الموضوع، وبعد يومين قرأت افتتاحية في «نيويورك تايمز» تطالب أيضاً بالحرية لرزيان، وهو أميركي يدل اسمه على أنه من أصل إيراني. وثمة حملة في الميديا الأميركية للإفراج عن هذا المراسل.

أنا أطالب بالإفراج عنه أيضاً، ولكن أسأل كيف تصبح قضيته في أهمية التأكد من تنفيذ إيران شروط الاتفاق، مثل خفض أجهزة الطرد المركزي، وبيع معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب، ثم التحقق من أنها لا تكذب، وتعمل لإنتاج قنبلة نووية سراً؟

صفحة الرأي في الجريدتَيْن الكبيرتين يسيطر عليهما كتّاب ليكوديون من جماعة إسرائيل. لذلك، أقرأ أن مارتن بارون، رئيس التحرير التنفيذي لـ «واشنطن بوست»، طالب إدارة أوباما بالعمل للإفراج عن جاسون رزيان.

أفضل منهم جميعاً أكثر من مئة سفير أميركي سابق بعثوا برسالة الى الرئيس أوباما تمتدح الصفقة النووية مع إيران وتصفها بأنها «اتفاق تاريخي» قد يمنع إيران من تطوير قنبلة نووية، والرسالة تحث الكونغرس على تأييد الاتفاق.

أيضاً أفضل من كل جماعة إسرائيل في الميديا الأميركية والكونغرس الصحافي المعروف توماس فريدمان، فهو يعرف باراك أوباما جيداً، وقابله مرات عدة، ومقاله بعد إعلان الاتفاق ينقل عن الرئيس رأيه وأسبابه. أتمنى لو أن هذا المقال يترجم إلى العربية وينشر، فكاتبه يهودي أميركي وليس متهماً مثل كاتب عربي.

أحقر من الليكوديين الذين يكتبون افتتاحيات جريدتين ليبراليتين سفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر، فهو كتب مقالاً نشرته له «واشنطن بوست» عنوانه: أربع مشاكل كبرى في الصفقة مع إيران.

راجعوا معي يا إخوان، سفير دولة إرهابية تقتل وتحتل وتدمر وتملك ترسانة نووية مؤكدة يعترض على ما لا يوجد في إيران حتماً، وربما لا يتجاوز طموحاً إيرانياً لا ضمانة أبداً لتنفيذه.

لن أراجع مع القارئ المشكلات الأربع لأن سفير إسرائيل يكذب، وليس عندي ذرة احترام له أو للحكومة المجرمة التي يمثلها.

أعتقد أن عدد التعليقات على الاتفاق في الميديا الأميركية كان بالمئات خلال يومين أو ثلاثة من إعلان الاتفاق مع إيران، وعندي منها 55 تعليقاً بعضها حاول الموضوعية، ثم هناك أنصار إسرائيل.

هل يذكر القارئ دنيس روس؟ كان من المفاوضين الأميركيين في عملية السلام، ووجدت أنه يمثل إسرائيل أكثر من بلاده. وهو كتب مقالاً يقول فيه أن الولايات المتحدة تواجه أسئلة صعبة في الصفقة مع إيران، وأتبعه بمقال أصدره مركز فكري تابع لإسرائيل عنوانه: إسرائيل ستخدع، ثم ماذا. هو يزعم أنه يعرف ما في رأس إيران، وأنا أزعم أنه يعكس ما في رأس إسرائيل.

في سوئه أو أسوأ تشارلز كراوتهامر الذي قال أن الاتفاق أسوأ مما توقع. هو أسوأ من أي اتفاق، ثم هناك الآنسة اليهودية جنيفر روبن التي دعت الكونغرس إلى التصويت بـ «لا» واتهمت الرئيس بإثارة غضب الكونغرس.

لست مع الاتفاق أو ضده، إلا أن معارضيه من أنصار إسرائيل يتركون القارئ مثلي سعيداً بخيبة أملهم.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم نقطة في الاتفاق مع إيران أهم نقطة في الاتفاق مع إيران



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab