أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها

أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها

أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها

 السعودية اليوم -

أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها

جهاد الخازن

أبدأ بهذا العنوان: إذا لم تقفوا مع إسرائيل واليهود فلن أقف معكم.
كنت أقرأ مقالاً في مجلة ليكودية كتبه يهودي أميركي ووجدت أن العنوان مأخوذ من كلام قاله المرشح للرئاسة الأميركية تد كروز لجماعة من المسيحيين العرب سنة 2014.

إسرائيل دولة مستوطنين في فلسطين المحتلة، وكل مَنْ يؤيدها أتهمه بالإرهاب وبجرائم ضد الإنسانية. لن أرد على كروز أو ليكود اميركا وإنما أختار مما قال البطريرك غريغوار لحام، رئيس الطائفة الكاثوليكية الملكية في انطاكيا وسائر المشرق. البطريرك قال: «نحن المسيحيين العرب، ندافع دائماً عن الإسلام وإخواننا المسلمين. لا أحد يدافع عن الإسلام في شكل أفضل من المسيحيين العرب».

هذا كلام وترجمته العملية أن قيادات الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في فلسطين المحتلة تعمل معاً وكأنها قيادة واحدة ضد اسرائيل والاحتلال وجرائمه، ولها مواقف موحدة، وتصدر بيانات واحدة مع كل جريمة اسرائيلية. وقد دفع البطريرك الثمن فهو اتهم بإنكار المحرقة، وكان هناك مَنْ سأل لماذا لا يزال هذا البطريرك حيّاً. حذاؤه أشرف منهم جميعاً.

«الهبّة الشبابية» في الأراضي المحتلة مستمرة، وأقرأ أن وراءها حماس، وربما «داعش» أو أمثالها من الإرهابيين.

هذا كذب صفيق، فالناس تحت ضنك الاحتلال أصبحوا يفضلون الموت على الحياة هرباً من الموت أحياء.

مع هذا وذاك هناك حملة مستمرة على الإسلام، أغرب ما فيها أن القائمين بها من أتباع دين يقوم على إبادة الجنس. قرأت أخيراً موضوعاً عنوانه «الإسلام ليس سراً» يدعو إلى قراءة نصّ القرآن الكريم. حسناً، أنا دعوت حاخاماتهم إلى مناظرة تلفزيونية معي عن الدينَيْن الإسلامي واليهودي لنرى أيهما دين سلام وأيهما دين جريمة.

كلنا يعرف أن اسرائيل تسرق السلاح والمال من الولايات المتحدة بتأييد من الكونغرس. وآخر ما قرأت أن الولايات المتحدة رفعت العلم الأبيض في الخليج العربي بعد أن اعتُقِل بحّارة أميركيون دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية خطأ. البحارة أفرِج عنهم خلال أقل من 24 ساعة، إلا أن ليكود أميركا يجدون في الحادث عذراً لمهاجمة إيران. هم يريدون لدولة مستوطنين أن تبقى الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط بترسانة نووية عسكرية، يريدون أن يموت شباب أميركا لمصلحة إسرائيل.

وقرأت عن دراسة أجراها البروفسور م. ستيفن فيش في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، خلاصتها أن الجرائم أقل في البلدان ذات الغالبية المسلمة. هو وجد أن نسبة الجرائم في هذه البلدان 2.4 في المئة لكل مئة ألف مواطن في مقابل نسبة 7.5 في المئة للعدد نفسه من السكان في البلدان غير المسلمة.

كانت الدراسة ستمر من دون ضجة لولا أن هاجمها ليكود أميركا، وهم رفضوا أن تكون الجرائم في العراق وسورية وباكستان وإيران وتركيا وإندونيسيا أقل منها في الغرب، وقالوا إن هذه الدول ارتكبت إبادة جنس.

أقول إن اسرائيل إبادة جنس، دولة مختَرَعة لا أصل لها في تاريخ أو جغرافيا.

وضاق المجال فأكمل بالمستشارة انغيلا مركل التي قالت لجماعات يهودية زائرة إن اللاساميّة زادت ويجب أن تُواجَه.

أدين اللاساميّة وأدين اللاجئين الذي أساؤوا إلى بلد الضيافة وأطالب بإلقائهم في البحر من جديد، ثم أزيد بسرعة أن اللاساميّة لم تغِب عن ألمانيا يوماً فهناك أحزاب لاساميّة معروفة قبل وصول أي لاجئ.

arabstoday

GMT 09:20 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها

GMT 05:02 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة

GMT 05:52 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

ترامب بين كوشنر وبانون

GMT 05:43 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

أنجس الأخبار: من اسرائيل حتماً

GMT 05:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

ارهابيو الميديا يحمون إرهاب اسرائيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها أنصار اسرائيل ارهابيون مثلها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab