الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما

الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما

الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما

 السعودية اليوم -

الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما

بقلم : جهاد الخازن

عندما كنت طالباً وفي المدرسة الثانوية، كنت أحلم مع عرب كثيرين بوحدة عربية من المحيط الى الخليج. الحلم ضاع وما أرى اليوم هو نقيض حلمي. فمن سورية الى اليمن، وفي شمال العراق، مع فلول الإخوان المسلمين في مصر، هناك قتال وقتل يدفع أكثر ثمنه المدنيون.

قوات النظام السوري، بمساعدة روسيا وإيران، هزمت الإرهابيين في ثلاث مناطق كانوا يحتلونها من سورية، وهم الآن في محافظة إدلب، فهناك حوالى عشرة آلاف مسلح من القاعدة يقابلهم حوالى 3.5 مليون لاجئ سوري يهربون من المنطقة ولا يعرفون الى أين، فالموت يلاحقهم.

إذا سقطت إدلب في يدي النظام، لا يبقى للجماعات الإرهابية في سورية مكان آمن. هذا لا يناسب إدارة ترامب، فسفيرته في الأمم المتحدة نِكي هيلي حذرت من أن هجوم النظام على إدلب «تصعيد غير مسؤول» وطلبت من روسيا التدخل لمنعه.

الواقع، أن هناك حوالى ألفي جندي أميركي في شرق سورية يحاربون القاعدة وأتباعها، إلا أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لا تتحدث عنهم وإنما عن الوجود الروسي، أو الإيراني، في سورية لدعم النظام.

كان الرئيس دونالد ترامب صرح في مطلع السنة، بأن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيكون مستمراً، وهو كرر هذا الكلام في نيسان (أبريل) عندما زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصراً على أن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيكون قوياً ومستمراً.

في غضون ذلك، قرأت مقالاً سفيهاً في جريدة «الأوبزرفر» الراقية، كتبه شخص اسمه نك كوهن يزعم أن بوتين يرتكب مزيداً من الفظائع في سورية والغرب ساكت. الواقع أن إسرائيل أقرّت بتسليح معارضين في سورية. أقول إن الفظائع يرتكبها الإرهابيون في سورية، وعملهم يناسب إسرائيل وأنصارها.

ومن سورية الى اليمن فهناك جماعات أميركية، أو عصابات في مراكز البحث، تهاجم التحالف العربي ضد الحوثيين وتريد وقف التأييد الأميركي للتحالف العربي ضد الحوثيين ونصيرتهم إيران.

التأييد الأميركي ليس للتحالف العربي بل ضد إيران، والتحالف العربي يؤيد الحكومة الشرعية التي يعترف بها العالم كله، باستثناء إيران، وهي تحاول وقف الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان اليمني، ويأتي معلقون أميركيون ليتهموا التحالف بما يرتكب الحوثيون.

الدور الأميركي في اليمن يشمل مساعدة قوات التحالف في الحرب الجوية على الحوثيين، وهذا يعني تزويد الطائرات بالوقود في الجو، وتقديم معلومات عن عصابات الحوثيين، وبيع سلاح الى أعضاء التحالف العربي.

أقول لعصابات مراكز البحث الاميركية إن القتال لن يتوقف حتى يُهزَم الحوثيون أو يتوصل الطرفان الى اتفاق يضمن سلامة الدول العربية المجاورة. كل حديث آخر تأييد لإيران في انتصارها للحوثيين ضد الدول العربية في الخليج.

أنتقل الى مصر، فالمحاكم هناك أصدرت مئات أحكام الإعدام على إرهابيين من فلول الإخوان المسلمين، إلا أن الأحكام لم تنفذ، أو أن ما نفذ منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. الأسبوع الماضي صدرت أحكام إعدام على 75 إرهابياً وتدخلت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طالبة من السلطات المصرية عدم تنفيذ الأحكام. أقول إن السلطات المصرية لا تنفذ أحكام الإعدام الصادرة عن محاكم البداية. هذه الأحكام شملت الدكتور عصام العريان ومحمد بلتاجي. عرفت الدكتور العريان والإخوان في سنتهم الواحدة في حكم مصر، ولم أؤيد ما سمعت منه كما لم أعارضه، ثم ثار المصريون على الإخوان وتدخل الجيش وطردهم. أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بقدر ما عارضت الرئيس محمد مرسي، وأرجو أن تخرج مصر من حلقة الإرهاب الى سلام يفيد جميع المصريين.

كنت أريد أن أكمل بالعنف في العراق، وبالسودان وغيره، إلا أن المجال ضاق فأكتفي بما سبق اليوم، وربما عدت الى الموضوع في الأسابيع المقبلة.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

GMT 11:46 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تدخلات غير مقبولة!

GMT 11:41 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اقرأوا وجه الرجل!

GMT 11:34 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab