عيون وآذان حِكَم من عندهم

عيون وآذان (حِكَم من عندهم)

عيون وآذان (حِكَم من عندهم)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان حِكَم من عندهم

جهاد الخازن

«ما تدقّش يا بيه»، باللهجة المصرية، أو «طنّش»، باللهجة اللبنانية، ليست مثلاً إلا أنها شعار حياتي فأنا أحاول جهدي ألا أُحاسِب حتى لا أُحاسَب. في السنوات الأخيرة بحثت عن مثلٍ «مثقفٍ» أستعيض به عن الكلام الشعبي فلم أجد ما يعجبني، إلا أنني جمعت حِكماً كثيرة تعود إلى مفكرين وفلاسفة وقادة من الشرق والغرب، قرأتها بالإنكليزية، وأقدمها اليوم إلى القرّاء مترجمة إلى العربية، فلعل فيها ما يفيد، أو هي على الأقل تبعد القارئ عن هموم السياسة العربية والحروب المعلنة والسرية والإرهاب. عندي التالي: - القول: ربح الحرب، من نوع القول: ربح الزلزال. - مَن أكثر إجراماً الذي يصنع أسلحة الموت أو الذي يستعملها؟ - السلام هو فترة بين حربين. - الحرب ليست قتلاً وإنما هي انتحار. - القاتل يقتل لإثبات أن القتل لا يفيد. - في أيام السلام الأبناء يدفنون آباءهم. في الحرب الآباء يدفنون الأبناء. - الذي يسرق لك سيسرق منك. - اللص يعتقد أن كلّ الناس لصوص. - الهاوي يعرف أن يركل الكرة. المحترف يعرف أن يصيب الهدف. - الشجاع ليس مَن يركب على النمر بل الذي يترجّل عنه. - لا تحاول أن تكون مصيباً عندما تكون الحكومة مخطئة. - الحياة رواية الفصل الأخير فيها مأساة. - الصديق هو الذي يظلّ صديقاً عندما تنجح أكثر منه. - الذي يحبّ نفسه لا يجد منافسين. - الكذوب يعاقب مرّتين. لا يصدقه الناس، وهو لا يصدق أحداً. - الضحك موسيقى القلوب. - السعادة أن تُعجب ولا تَرغب. - الكسل يسير ببطء إلى درجة أن الفقر يلحق به. - كلّ إنسان ربّان ماهر إذا كان البحر هادئاً. - لم يحلّ أحد مشاكله بمحاولة إغراقها بالخمر. - المؤمن يصلي. مدّعي الإيمان يتسوّل. - أصعب شيء على الشاب أن يتعلّم حسن التصرّف وهو لا يراه يُمارس حوله. - الشيخوخة تسبب غضوناً في العقل أكثر من الوجه. - النجــاح أن تحصل على ما تريد. السعـــادة أن تحـــب مـا حصــلت عليه. - الحرية هي حقك أن تكون مخطئاً وليست حقك أن ترتكب الخطأ. - أهم ممتلكاتك صحتك. - أظهر استطلاع للرأي العام في ست قارات أن مئة في المئة من البشر مصيرهم الموت. - الموت علاج كل مرض. - أن تعيش ثرياً أفضل من أن تموت ثرياً. - حتّى الجنة فيها حيّة. - أكبر خطأ أن تعيش في رعب من أن ترتكب خطأ. - قلّ الحقيقة لأن هذا واجبك ولأنهم سيعرفون الحقيقة في نهاية الأمر. - يغفر ولا ينسى تعني أنه لا يغفر. - لا تبحث عن مشاكل. ابحث عن حلول. - الحبّ مبالغ في شأنه. أنت تستطيع أن تعيش من دون حبّ ولكن لا تستطيع أن تعيش من دون ماء. - نادراً ما ينام الجمال الخارق مع الفضيلة الكاملة. - المرأة تكذب عن عمرها. الرجل يكذب عن دخله. وأعود في النهاية إلى القول: «ما تدقّش يا بيه».

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حِكَم من عندهم عيون وآذان حِكَم من عندهم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab