عيون وآذان أجمل كتاب

عيون وآذان (أجمل كتاب)

عيون وآذان (أجمل كتاب)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان أجمل كتاب

جهاد الخازن

هل يدرك القارئ العربي مدى الانحطاط العربي في جيلنا هذا؟ طه حسين، جرجي زيدان، أحمد تيمور، مصطفى صادق الرافعي، انطون الجميل، سهير القلماوي، أنيس المقدسي، زكي مبارك، محمد كرد علي، شوقي ضيف، أحمد شوقي، خليل مردم، ناصيف اليازجي، إبراهيم اليازجي... اخترت أسماء أثرَت المكتبة العربية وأحيت الفكر العربي بعد سبات، عبر 30 سنة أو نحوها، من حوالى 1890 إلى 1920، أو بعدها بقليل. والآن أطلب من القارئ أن يقارن أسماء تلك الحقبة بأسماء مَنْ يعرف من مفكري هذا الجيل ويبكي. كنت أهدِيتُ كتاب «نوادر النوادر من الكتب» الصادر عن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، واعتقدت أنني سأقرأ طُرفاً، وفوجئت بأجمل كتاب أقع عليه منذ سنوات مع أنه ليس كتاباً، وإنما عرضاً لبعض أهم الكتب الصادرة بين 1875 و1957، واخترت أن أركز على ثلاثة عقود منها، مع الإشارة إلى المؤلفين. أول كتاب هو «مواعظ المطران يوسف الدبس»، رئيس أساقفة بيروت، الصادر سنة 1880، وبعده كتاب العبد الفقير إليه تعالى يوسف إليان سركيس، عن الرهبانية اليسوعية مع انتقاد الماسونية، وهو صادر سنة 1884. ضمت المجموعة كتاب «الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية» من تأليف عبدالوهاب الشعراني، وهو طبِع في المطبعة المَيمنية في القاهرة سنة 1888. توقفت عند كتاب أتمنى لو أجد نسخة منه هو «الدرر الحسان في منظومات ومدائح مولانا معز السلطة سردار رافع سمو الشيخ خزعل خان أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها»، وهو من تأليف عبدالمسيح الأنطاكي، خادم سموه الأمين، مطبعة العرب في مصر 1907. جاء اهتمامي بالشيخ خزعل عندما قال لي الشيخ زايد رحمه الله إنه كان شيخ مشايخ الخليج، وكان ينفق على الشيوخ الآخرين أيام الفقر قبل النفط. وازداد الاهتمام وقد جمعتني صداقتي العائلية بأحفاد الشيخ خزعل. كانوا رجالاً في تلك الأيام. وجدت دواوين شعر كثيرة بدءاً بالشيخ ناصيف اليازجي الذي صحح ديوانه إبراهيم اليازجي وصدر سنة 1898، ثم الأخطل، وقد نشر ديوانه المستشرق الإيطالي يوجينوس غرافني سنة 1908، وبعده الخنساء وأبي تمام سنة 1908 والعقاد سنة 1916. كان هناك مؤلف «متواضع جداً» هو العالم العلامة المحقق والحبر البحر المدقق وحيد دهره وفريد عصره السيد الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجي» وكتابه «الإشاعة لأشراط الساعة» الصادر سنة 1907 في مصر. كل الكتب يستحق إشارة وكل قارئ يتمنى الحصول عليها، ولكن أخشى أن يضيق المجال فأختار: - «رحلة الحبشة» من تأليف صادق باشا مؤيد العظم، فريق أول في الجيش العثماني والمندوب السابق العثماني في بلغاريا. الكتاب طبع بباب الخلق سنة 1908 والرحلة تبدأ من بورسعيد بباخرة إنكليزية. - «سر تطور الأمم» من تأليف جوستاف لوبون وترجمه عن الفرنساوية أحمد فتحي زغلول باشا سنة 1921. - «شهيرات النساء في العالم الإسلامي» من تأليف الأميرة الجليلة قدرية حسين، وترجمة العبد الفقير أمين الخانجي، وقد صدر سنة 1924 في مصر. - «تاريخ اللغات السامية» من تأليف إسرائيل ولفنسون، مدرس اللغات السامية في جامعة القاهرة، والكتاب صدر سنة 1929. - «شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام» جمعه ورتبه وأشرف على طبعه سنة 1934 بشير يموت. - «ذكريات باريس» تأليف زكي مبارك الذي عاد إلى مصر بدكتوراه من السوربون. الكتاب طبع سنة 1931. - «مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر» من تأليف جرجي زيدان، وطباعة مطبعة دار الهلال في القاهرة سنة 1922. كل كتاب مما سبق يستحق عرضاً خاصاً، وأسأل: أين كنا وأين أصبحنا، وهل لليل الفكر من آخر؟

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أجمل كتاب عيون وآذان أجمل كتاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab